طرحت النجمة العراقية مريم غانم فرنسيس عملًا فنيًا جديدًا بعنوان “سُكرة يا سُكرة”، ضمن مشروعها “ميكس تراث”، لإعادة إحياء التراث العراقي. وقدّمت من خلاله مزيجًا فريدًا جمع مجموعة من الأغاني التراثية العراقية القديمة، أعادت صياغتها بروح عصرية حديثة لتناسب الجيل الجديد. الأغنية لاقت إعجاب الجمهور الذي أثنى على الفكرة واعتبرها لمسة إبداعية تساهم في إحياء التراث بروح متجددة.تفاعل الجمهور مع العملمنذ اللحظات الأولى لطرح العمل، انهالت التعليقات الإيجابية على حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بجرأة الفكرة وبالأداء المميز لمريم، وأكدوا أن هذه الأغنية نجحت في أن تكون جسرًا يربط بين الماضي الأصيل والحاضر المعاصر، لتُعيد للأذهان جمال الأغنية العراقية القديمة بروح جديدة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.مسيرة فنية غنية بالبدايات والتجاربولدت مريم في بغداد، وبدأت هوايتها الفنية منذ سن الخامسة، حيث تلقت دروسًا في العزف على البيانو، وشاركت في الحفلات المدرسية والمناسبات العائلية. لكن انطلاقتها الحقيقية كانت في باريس، التي انتقلت إليها مع عائلتها ضمن موجة المسيحيين العراقيين الذين اضطروا لمغادرة الوطن. هناك صقلت موهبتها الفنية، ووقفت على المسرح لتقدّم أغنياتها الخاصة، إلى جانب متابعتها دراستها في مجال المبيعات، وحصولها قبل ثلاثة أعوام على شهادة في هندسة الصوت بتقدير مشرّف.عازفة، ملحنة، وقائدة جوقتميزت مريم غانم فرنسيس بكونها عازفة وملحنة إلى جانب كونها مؤدية بصوت عذب. في باريس، أصبحت قائدة لجوق الكنيسة الكلدانية، حيث أشرفت على تدريب الأصوات المبتدئة وتوزيع الألحان وعزف البيانو. ونجح الجوق في لفت الأنظار خلال مشاركته في الاحتفال باليوم العالمي لمسيحيي الشرق في كاتدرائية نوتردام، بحضور الكاردينال روفائيل ساكو، وهو حدث ترك أثرًا كبيرًا لدى الحضور الفرنسي.إنتاجات موسيقية ناجحةعلى صعيد الإنتاج الفردي، تعاونت مريم مع عدد من الشعراء والملحنين العراقيين والخليجيين، وأطلقت عدة أغنيات عبر يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، تجاوز بعضها حاجز المليون و200 ألف مشاهدة. أغنياتها تتراوح بين الطرب الشرقي والأغنيات الشبابية الحديثة، بلمسة عراقية أصيلة تمزج الإيقاعات التقليدية مع الموسيقى المعاصرة. كما كتبت ولحّنت بنفسها عددًا من أعمالها، لتقدّم نموذجًا مثقفًا ومشرقًا للفنانة العراقية في المهجر.