توفي الفنان اليمني الكبير محمد مشعجل، بعد نقله إلى مستشفى الغيضة المركزي إثر تعرّضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث لم تُكتب له الشفاء رغم الجهود الطبية المبذولة لإنقاذه.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةوفي هذا الصدد أكدت مصادر طبية وعائلية وفاة الفقيد بعد دخوله في حالة حرجة، دخل على إثرها العناية المركزة، لكنه فارق الحياة عن عمر ناهز السبعين عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً كبيراً أثرى الساحة الغنائية المحلية والعربية على مدار أكثر من ثلاثين عاماً.ويُعد محمد مشعجل أحد أهم الأصوات الغنائية في اليمن والمنطقة العربية، حيث تميّز بصوته العذب وطابعه الموسيقي المميز الذي جمع بين الأصالة والحداثة. وقدّم خلال مسيرته الفنية الحافلة عشرات الأغاني الوطنية والرومانسية التي رسمت ملامح مرحلة مهمة من الفن المحلي، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من التراث الغنائي الوطني. أعمال محمد مشعجلومن بين أبرز أعماله التي خلّدها الجمهور أغاني مثل "دمـع العين"، "اشكي القسـوه" ، "انتظـرتك سنين" ، "ريـم البوادي"، "راح ماضينا" ، "فورة الشوق"، التي لا تزال تُعزف وتُردّد في المناسبات الوطنية والفنية، ما يؤكد عمق تأثيره ورسوخه في وجدان الجماهير.وقد تلقّى خبر الوفاة ببالغ الحزن والأسى عدد كبير من الفنانين والموسيقيين والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين أكّدوا فقدان شخصية فنية كبيرة ساهمت في رفع الراية الفنية لوطنه.ونعي الفنان محمد مشعجل الفنان القدير حسين محب، الذي وصف مشعجل بأنه "صوت الأصالة"، والموسيقار الكبير محمد القحوم، الذي أشاد بـ"عطائه الممتد ووفائه للهوية الفنية"، معرباً عن حزنه العميق لرحيله.كما نعي أيضا نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي برسائل العزاء والمواساة، معربين عن فخرهم بمسيرة الفقيد، داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.ويُنتظر أن تُقام مراسم التشييع والصلاة على الفقيد في مسقط رأسه، بحضور عدد من القيادات الرسمية والفنية، ومحبيه من جماهير الفن الذين فقدوا اليوم واحداً من أبرز أعمدة الغناء الوطني.