في الرابع من أغسطس، احتفل معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، بعيد ميلاده الرابع والأربعين، ناشرًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عبارة بسيطة:“44 سنة.. الحمد لله”تركي آل الشيخ.. 44 عامًا من الشغف والإنجازعبارة مقتضبة لكنها محمّلة بالكثير من الرضا والامتنان، واختزلت مسيرة رجل ترك بصمته في كل مجال دخل إليه، من الرياضة إلى الثقافة، ومن الفن إلى التأثير على مستوى العلاقات الدولية في مجال الترفيه.وقد انهالت التهاني على معاليه من كل حدب وصوب، تعبيرًا عن محبة الجماهير، وتقديرًا لما قدمه خلال مسيرته المهنية من نجاحات ساهمت في رسم ملامح جديدة لصورة المملكة الحديثة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةرؤية تتجاوز التوقعاتليس غريبًا أن يُذكر اسم تركي آل الشيخ كلما تردد الحديث عن النهضة الترفيهية التي تعيشها المملكة. فمنذ توليه رئاسة الهيئة العامة للترفيه، تحولت السعودية إلى وجهة عالمية للفعاليات الفنية والثقافية والرياضية، مستقطبة كبار النجوم والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.آل الشيخ لا يرى في الترفيه مجرد نشاط عابر، بل يعتبره وسيلة للتقريب بين الشعوب، ونافذة للتعبير عن طموح وطن. ولعلّ الصور التي ينشرها على حساباته الرسمية برفقة نجوم عالميين في الغناء، والرياضة، والسينما، ما هي إلا انعكاس لجهوده في جعل المملكة مركزًا عالميًا للمواهب واللقاءات الكبرى.بصمة في كل ميدانقبل الترفيه، برز تركي آل الشيخ كإسم وازن في عالم الرياضة، حيث شغل مناصب مؤثرة في المجالين المحلي والدولي، وكان داعمًا للرياضيين والمواهب الشابة.كما كتب كلمات العديد من الأغاني الناجحة، متعاونًا مع أشهر نجوم الطرب العربي، مؤكدًا بذلك تعدد مواهبه وذوقه الفني الرفيع.وفي مجال الثقافة، أطلق مبادرات ضخمة لتشجيع القراءة، ودعم الأدب والفنون البصرية، وفتح آفاقًا جديدة للمواهب السعودية في مختلف الميادين الإبداعية.ومؤخرًا، تم تعيينه رئيساً للاتحاد السعودي للملاكمة.السعودية أولًا دائمًاأكثر ما يلفت في شخصية تركي آل الشيخ هو ولاؤه العميق لوطنه، وحرصه على أن تظل السعودية في صدارة المشهد العالمي، سواء عبر استضافة بطولات عالمية، أو تنظيم حفلات ضخمة، أو دعم مشروعات تعزز الهوية الوطنية.وكما يقول دائمًا: “نحن لا ننافس أحدًا، بل نرتقي بما لدينا ليليق باسم المملكة العربية السعودية”.تركي آل الشيخ.. رجل لا يعرف التوقففي الختام، 44 عامًا مرّت على ميلاد تركي آل الشيخ، لكنها تبدو وكأنها مراحل مختلفة لرجل لا يعرف التوقف، رجل طموح، شغوف، حالم، واقعي، ومحب لوطنه حد النخاع.كل عام وأنت بخير يا أبا ناصر، وكل عام والسعودية تزداد تألقًا بإنجازاتك.