شهدت دار الأوبرا الملكية في لندن حالة من الجدل، بعد أن قام أحد الفنانين برفع العلم الفلسطيني على خشبة المسرح خلال ختام عرض أوبرا “أل تروفاتوري” للكاتب جوزيبي فيردي.العلم الفلسطيني يثير الجدل في دار الأوبرا الملكيةالحدث وقع مساء السبت، وأثار ردود فعل متباينة بين الحضور وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بالمشهد “غير المعتاد” بينما رآه آخرون تعبيرًا فنياً عن موقف سياسي.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.دار الأوبرا تستنكر: تصرف غير لائقفي بيان رسمي صدر يوم الأحد، استنكرت إدارة دار الأوبرا ما حدث، واعتبرته “تصرفاً غير لائق إطلاقاً وغير مصرح به”. وأوضح المتحدث باسم الدار أن الفنان لم يحصل على أي إذن لرفع العلم، مؤكداً أن هذا السلوك لا يعكس سياسات المؤسسة الفنية. الفيديو المنتشر أظهر لحظة توتر على المسرح، حيث حاول شخص من خارج العرض التدخل لإيقاف الفنان، دون أن ينجح في منعه.تضامن فني متزايد مع غزة في الساحة البريطانيةتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التعبير الفني الداعم لفلسطين داخل الأوساط الثقافية البريطانية، خاصة بعد مهرجان “غلاستونبري” الذي شهد مواقف مشابهة. فقد قدمت فرق شهيرة مثل نيكاب وبوب فيلان وولف أليس رسائل تضامن علنية مع غزة، بعضها أثار تحقيقات من قبل الشرطة، خاصة بعد هتافات أطلقها أحد أعضاء فرقة بوب فيلان على المسرح، طالب خلالها الجمهور بترديد شعارات سياسية مثيرة للجدل.الجدل يتواصل بين الفن والسياسةالحادثة أثارت نقاشاً واسعاً حول الحدود بين التعبير الفني والمواقف السياسية، حيث انقسم الرأي العام بين من يرى في ما جرى شكلاً من حرية التعبير، ومن يطالب بفصل السياسة عن الفنون. ومع استمرار التحقيقات وتزايد الأصوات المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية في الفضاء الثقافي، يبدو أن الجدل بين الفن والسياسة سيستمر داخل المسارح والمهرجانات البريطانية في المستقبل القريب.