في مشهد انتظره عشاق الموضة حول العالم، أطلت النجمة الهندية آيشواريا راي باتشان في مهرجان كان السينمائي الدولي بإطلالة قلبت المعايير.الساري يعود إلى السجادة الحمراء: أناقة تنبض بالهويةعادت أيقونة السجادة الحمراء لتتبنّى الزي التقليدي الهندي ـ الساري ـ بعد سنوات من الغياب، ولكن برؤية جديدة تحمل توقيع دار الأزياء الراقية “مانيش مالهوترا”. لم تكن العودة إلى الساري مجرد اختيار شخصي، بل بياناً واضحاً بأن الأناقة لا تحتاج إلى التنازل عن الجذور.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.“كادوا” و”تيشو”: حِرَفٌ تتحدث بلغة الفناختارت آيشواريا ساري مصنوع يدوياً من قماش البانارسي الفاخر باستخدام تقنية “كادوا”، التي تُعدّ من أرقى وأعقد أساليب النسيج الهندي. هذا الأسلوب يتطلب نسج كل زخرفة بخيوط مستقلة، ما يجعل كل قطعة عملاً فنياً فريداً. اللون العاجي الممزوج بالذهب الوردي والفضي منح الإطلالة توازناً بصرياً دقيقاً، فيما أضافت الدوباتا الشفافة المصنوعة من قماش “تيشو” والمزينة بزخارف الزردوزي لمسة سماوية من الفخامة.مجوهرات ملكية بروح تراثيةلم تكن المجوهرات مجرد إكسسوارات، بل امتداداً للبيان البصري الذي قدمته راي. فقد تألقت بقطع فاخرة من “مانيش مالهوترا جولري”، تضم أكثر من 500 قيراط من الياقوت الموزمبيقي والألماس الخام، مصاغة بدقة في ذهب عيار 18. قطع المجوهرات استوحت روح عصر النهضة، وعبّرت عن مزيج متقن بين الفخامة الأوروبية والروح الهندية، لتُكمل صورة أيقونة لا تشبه سواها.حين تتحول الأزياء إلى قوة ناعمةبعيداً عن الصيحات العابرة، أثبتت آيشواريا راي أن الموضة يمكن أن تكون أداة ثقافية، وحاملة لرسائل أعمق من مجرد المظهر. إطلالتها بالساري لم تكن مجرد احتفاء بالتراث، بل رؤية جديدة تضع الحرفية التقليدية في قلب الموضة العالمية. لقد أعادت تعريف الأناقة الشرقية على السجادة الحمراء، وجعلت من الحرف اليدوية لغة تتحدثها منصات الموضة الراقية دون الحاجة إلى ترجمة.