في عودة قوية إلى ساحة الألبومات الكاملة، أطلق الفنان محمود العسيلي عمله الجديد “صيف عسيلي 2025”، ليخوض به غمار المنافسة الفنية خلال موسم الصيف، مستندًا إلى تنوع موسيقي وخيارات إبداعية تُعيد الألبوم إلى دائرة الضوء بعد هيمنة الأغاني المنفردة في السنوات الأخيرة.عودة الألبوم الكامل في مشهد يطغى عليه الفرديتميزت السنوات الماضية بسيطرة الأغاني المنفردة على الإنتاج الموسيقي، لكن العسيلي اختار أن يعيد الألبوم الكامل إلى الساحة من خلال تجربة فنية متكاملة. “صيف عسيلي 2025” لا يعكس فقط رغبة في كسر النمط السائد، بل يشير أيضًا إلى محاولة لتقديم عمل يعيش طويلًا في ذاكرة الجمهور، بعيدًا عن الاستهلاك اللحظي.مزيج صيفي متناغم في 7 أغانٍ متنوعةيحتوي الألبوم على سبع أغانٍ متنوعة في الأجواء والإيقاع، تلائم أجواء الصيف وتُبرز قدرة العسيلي على التجدّد. الأغاني هي: “تراباتاتي”، “سلام”، “ضلمة”، “إيش”، “ألماظ”، “بحب إللي يحبك”، و”حبيبي”. وتُظهر هذه التشكيلة محاولة واضحة لمخاطبة أذواق متعددة، عبر أنماط موسيقية تمزج بين الخفة والعاطفة والطابع الإيقاعي الجذاب.تعاونات موسيقية تفتح آفاقًا جديدةمن أبرز مفاجآت الألبوم التعاون مع الموزع الموسيقي علي فتح الله في أغنيتي “سلام” و”ألماظ”، وهو تعاون أضاف بُعدًا جديدًا للتوزيع الموسيقي في العمل، حيث امتزج الطابع الغربي بالتلوين الشرقي، ما أضفى على الألبوم لمسة عصرية تحافظ في الوقت نفسه على روح العسيلي المميزة.تحول فني يحمل بصمة شخصية واضحةيمثل “صيف عسيلي 2025” محطة جديدة في مسيرة الفنان، يُظهر فيها سعيه لتطوير أدواته وتوسيع تجربته الموسيقية. فبعد سلسلة من الأغاني المنفردة الناجحة، يأتي هذا الألبوم ليعبر عن رؤية فنية أكثر شمولاً، تؤكد أن العسيلي لا يكتفي بمجرد الحضور، بل يسعى لتقديم قيمة موسيقية تبقى.