شهد حفل الفنان السوري عبد الرحمن فواز، المعروف باسم "الشامي"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان بنزرت الدولي في تونس، لحظة إنسانية مؤثرة تصدّرت المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةوذكر أن قد ظهرت طفلة في الصفوف الأمامية وهي تجهش بالبكاء أثناء أداء الشامي لأغنيته الشهيرة "دكتور"، في مشهد عفوي لامس قلوب الحاضرين وأثار موجة واسعة من التعاطف.الشامي يرد: كل متنمّر يلبس إنسانيتهفي أول تعليق له على المقطع المتداول، كتب الشامي عبر حسابه على منصة "إكس"، "البنت يلي كانت عم تبكي بالحفلة بتونس… الأطفال عندهم مشاعر أكتر منّا… وهي البنت قصة حياتها وطفولتها صعبة، فكل متنمّر يلبس إنسانيته".كما أعاد الفنان نشر المقطع عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، معلقًا "لازم الناس تفهم أن الأطفال أكتر ناس عندهم مشاعر، وما عندهم الخبرة والنضج الكافي ليتعاملوا معها".ومن جهة أخري أكمل الشامي "والمشكلة أن بعض المتنمّرين كمان ما عندهم النضج والفهم ليتفهموا الأطفال ومشاعرهم". دموع طفلة تخطف القلوب انتشر مقطع الفيديو بشكل واسع، فقد ظهرت الطفلة وهي تردد كلمات الأغنية بصوت مرتجف، والدموع تنهمر على وجنتيها. واعتبره كثيرون لحظة وجدانية صادقة تعكس براءة الطفولة وصدق مشاعرها مع الموسيقى والكلمات.ورغم أن هوية الطفلة لم تُعرف حتى الآن، فإن عفويتها المؤثرة جعلت منها رمزًا للبراءة والحسّ المرهف، فيما لاقت طريقة تعامل الشامي مع الموقف إشادة كبيرة من جمهوره، الذي أثنى على إنسانيته ودفاعه عن مشاعر الأطفال.