أحيا الفنان الشامي واحدة من أجمل ليالي مهرجان أعياد بيروت مساء الخميس، في حفل جماهيري حاشد كان كامل العدد.توافد الحضور من مختلف الأعمار والاتجاهات للاستمتاع بأداء فني مميز جمع بين الصوت الدافئ والطاقة المسرحية المتفجرة، ما جعل الأمسية استثنائية بكل تفاصيلها.تفاعل مباشر مع الجمهور ولمحات إنسانية مؤثرةشهد الحفل لحظات مؤثرة زادت من قرب الشامي إلى جمهوره. في لفتة عفوية، اقتحمت طفلة صغيرة المسرح وسط ذهول الحاضرين حاملة باقة من الورد، فسألها الشامي عن اسمها وما تحب، فأجابت بحبها لأغنية “دكتور”، ليرد الشامي: “كرمالها رح غني أغنية دكتور”، وفعلاً قدّم الأغنية وسط تصفيق عارم.ويبدو أن الشامي لا يملك قلوب الكبار فقط، بل تسكن محبّته أعين الصغار أيضًا، فبعد الطفلة التي طلبت أغنيته، تقدّمت فتاة صغيرة أخرى نحوه تحمل باقة ورد، في لحظة نقيّة تختصر معنى الفن حين يصل إلى براءة الطفولة.وفي مشهد آخر، تقدّمت فتاة صغيرة لالتقاط “سِلفي” مع الفنان على المسرح، ما أضفى مزيداً من الألفة والحميمية على الأجواء.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةأجواء استعراضية مبهرة ومسرح ينبض بالحياةتميّز الحفل بتنسيق بصري وصوتي رفيع المستوى، حيث ترافقت أغاني الشامي مع عروض راقصة واستعراضات فنية أضفت سحرًا على كل لحظة. الأضواء، الحركات، التفاعل، والتقنيات المستخدمة جعلت المسرح يبدو كأنّه ينبض بالحياة، وأكّد الجمهور عبر تفاعلهم المستمر أن الحفل تجاوز كل التوقعات.إطلالة الشامي: أناقة عصرية باللون الأبيضلفت الشامي الأنظار بإطلالة أنيقة ومميزة، ارتدى خلالها بدلة بيضاء بالكامل من طراز عصري، بلا قميص تقليدي، ما أضفى لمسة شبابية جريئة على مظهره. اكتملت الإطلالة بحذاء رياضي أبيض أنيق، وانسجم هذا اللوك العصري مع هوية الحفل الشبابية الديناميكية. توازن مثالي بين الأناقة والكاجوال، جعل حضوره ساحرًا على المسرح.