حرصت الفنانة يسرا على الظهور برفقة الفنان حسين فهمي على السجادة الحمراء ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي، وذلك خلال العرض الخاص لفيلم "إسكندرية كمان وكمان" الذي يُعرض احتفاءً بذكرى المخرج الكبير يوسف شاهين.وشهدت السجادة الحمراء حضورًا لافتًا من نجوم الفن، من بينهم إلهام شاهين، روجينا، يسرا اللوزي، وليلي علوي، الذين حرصوا على المشاركة في هذه اللحظة المميزة التي تجمع بين سحر السينما وعبق التاريخ. مئوية يوسف شاهين.. احتفاء مختلف في الجونة السينمائي يحتفي مهرجان الجونة هذا العام بمرور مئة عام على ميلاد أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما العربية، يوسف شاهين، الذي تجاوزت بصمته حدود الزمان والمكان.وجاء التكريم بشكل استثنائي يعيد إحياء روح أفلامه وجرأته الفكرية من خلال عرض فيلم "إسكندرية كمان وكمان"، إلى جانب تنظيم معرض فني ضخم يحمل اسم "باب الحديد". "باب الحديد".. معرض يعيد تعريف السينما والمكان يعتمد معرض "باب الحديد" على فكرة تحويل المشاهدة السينمائية إلى تجربة بصرية ومكانية تفاعلية.فبدلاً من أن يكون الزائر مجرد متفرج، يتحول إلى جزء من الحكاية، يعيشها من الداخل، وسط تصاميم تمزج بين التراث والحداثة، ومواد سمعية وبصرية تُعيد قراءة أعمال شاهين بطريقة مبتكرة.ويأتي المعرض ثمرة تعاون بين المخرجة والمنتجة ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، والمهندسة المعمارية شيرين فرغل، بدعم من شركة أفلام مصر العالمية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية. يمنح المعرض الزائر تجربة حسية فريدة، تستلهم بصريًا وروحيًا فيلم "باب الحديد"، وتجمع مشاهد من فيلموغرافيا شاهين لتخلق نسيجًا جديدًا من السرد.تخرج منه وكأن المخرج الأسطوري يجلس بجانبك، يأخذك في رحلة داخل ذاكرته، حيث تتحول أفلامه إلى فضاء نابض بالضوء والمشاعر. "إسكندرية كمان وكمان".. عودة شاهين إلى الشاشة الذهبية اختار المهرجان عرض فيلم "إسكندرية كمان وكمان", وهو الجزء الثالث من سلسلة السيرة الذاتية التي قدمها شاهين، واعتُبرت نقطة تحوّل في تاريخ السينما العربية، بعدما أعلن من خلالها أن حياته تستحق أن تُروى.وبجانب الفيلم، تُعرض أربعة أعمال لمخرجين عرب تأثروا بجرأة شاهين ورؤيته الفلسفية، فاستلهموا منه فكرة أن السيرة ليست مجرد حكاية شخصية، بل مقاومة ضد النسيان، وبأن الحكي نفسه فعل نجاة.