أعلنت عائلة جيسيكا ماكلوهلين، الشابة الأميركية البالغة من العمر 24 عامًا، وفاتها رسميًا بعد تعرضها لهجوم وصف بـ”العنيف” داخل متجر 7‑Eleven في لوس أنجلوس الذي كانت تعمل فيه يوم الثلاثاء 24 يونيو. ووفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية، اضطر الأطباء إلى فصل أجهزة الإنعاش عنها بعد أن دخلت في حالة موت دماغي نتيجة انقطاع الأكسجين عن جسدها.شهادات صادمة عن تفاصيل الاعتداءبحسب رواية شقيقها شون ماكلوهلين وعدد من الشهود، بدأت الحادثة حين قامت المديرة، فاليريا بارا، برمي زجاجة على جيسيكا، قبل أن تمسكها وتجلس على صدرها وتمنعها من التنفس. وخلال محاولة بعض الزملاء التدخل لإنقاذها، تعرضوا هم أيضًا للاعتداء. عند وصول الشرطة، وُجدت جيسيكا فاقدة للوعي وغير قادرة على التنفس، قبل نقلها إلى مستشفى هوليوود بريسبيتيريان حيث تأكدت إصابتها بتلف دماغي كامل.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.هروب المديرة ومحاولة إخفاء الأدلةبعد وقوع الحادث، أفادت العائلة أن المديرة حاولت حذف تسجيلات كاميرات المراقبة من مخزن المتجر، ثم هربت من الموقع باستخدام دراجة هوائية. حتى الآن، لم تعلن الشرطة عن اعتقالها أو تحديد مكانها، رغم مطالبات العائلة بسرعة التحرك لإلقاء القبض عليها.7‑Eleven تطرد المديرة والعائلة تطالب بالعدالةشركة 7‑Eleven أكدت في بيان أنها فصلت المديرة من عملها فورًا وأبدت تعاونها التام مع السلطات في التحقيق الجاري. من جانبها، أعربت عائلة جيسيكا عن أملها في تحقيق العدالة لابنتهم، وأطلقت حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” لتغطية تكاليف الجنازة والدفاع عن سمعتها. وسائل إعلام عديدة، بينها Los Angeles Times، وصفت الحادث بأنه “لا يُغتفر”، ودعت إلى محاسبة المتورطة دون تأخير.