شهد حي المالكي الراقي في العاصمة السورية دمشق جريمة مروعة راح ضحيتها الفنانة ديالا الوادي، ابنة الموسيقار الراحل صلحي الوادي.جريمة مروعة تهز دمشق: مقتل الفنانة ديالا الوادي داخل منزلهاوفي ساعة متأخرة من ليل الأحد-الاثنين، اقتحم مجهول منزلها بعد أن طاردها حتى المدخل، وقام بقتلها خنقاً بهدف السرقة، ثم فرّ من المكان وبحوزته مصاغ ذهبي ومبالغ مالية. تفاصيل الحادثة أثارت صدمة واسعة داخل المجتمع السوري، خاصة أن الضحية تُعد من الشخصيات المعروفة في الأوساط الفنية والثقافية.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةتفاصيل الجريمة والتحقيقات الأوليةوسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر أمنية أن الجريمة تمّت بطريقة مباشرة وعنيفة، ووقعت داخل منزل ديالا الوادي الكائن في أحد أحياء دمشق الهادئة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتل كان بدافع السرقة. بدورها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن فرع المباحث الجنائية بدأ التحقيقات وجمع الأدلة لتحديد هوية الفاعل. ولم يتم الإعلان بعد عن أي توقيفات رسمية، فيما تتواصل التحريات الأمنية لكشف ملابسات الجريمة.من هي ديالا الوادي؟تحمل ديالا الوادي الجنسية البريطانية، إلا أنها عاشت في دمشق لسنوات طويلة. وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية – دفعة عام 1986، ووالدها هو المؤلف الموسيقي الكبير صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى والأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية. عُرفت ديالا بنشاطها الثقافي ومشاركاتها المسرحية والتلفزيونية، وكانت محل احترام وتقدير بين زملائها في الوسط الفني.حزن عارم في الوسط الفني السوريرحيل ديالا الوادي بهذه الطريقة المفجعة خلّف موجة من الحزن والغضب في الوسط الفني السوري. الفنانة شكران مرتجى نعتها بكلمات مؤثرة عبر حسابها الرسمي، وقالت: “أستاذتنا وابنة أستاذنا… الله يرحمك ديالا، السلام لروحك”. فيما كتب الفنان قاسم ملحو منشورًا نعي فيه زميلته: “خبر صادم… ديالا الوادي تُقتل اليوم في بيتها بدمشق… كنتِ نسمة من الرقي والأدب”. كما استذكر زملاءها في دفعة 1986، من بينهم الراحل حاتم علي، غسان مسعود، ودلع الرحبي. وحتى الآن، لم تُعلن تفاصيل التشييع أو مراسم العزاء، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية.