أفادت أنباء حول تعرض الرئيس السوري المعزول بشار الأسد لمحاولة اغتيال عبر التسميم خلال إقامته في روسيا.وعلى إثر ذلك نُقل الأسد إلى مستشفى بضواحي العاصمة الروسية، حيث خضع للعلاج بعد إصابته بحالة تسمم خطيرة.الوضع الصحي لبشار الأسد بعد الحادثغادر الأسد المستشفى مؤخرًا، وحالته الصحية الآن مستقرة، بعد أن تلقى رعاية طبية مكثفة، ولم تكن الزيارة متاحة للجميع، واقتصر السماح على شخصيات محددة أبرزهم شقيقه ماهر الأسد، إضافة إلى الأمين العام السابق لشؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.وانتشرت معلومات تؤكد أن محاولة الاغتيال عبر التسميم لم تكن مجرد استهداف شخصي، بل تحمل أبعادًا سياسية أوسع.حيث يُعتقد أن منفذي العملية أرادوا إحراج الحكومة الروسية من خلال توجيه أصابع الاتهام إليها، وكأنها تقف وراء تصفية الأسد.سقوط نظام الأسد واستمرار تداعياته تجدر الإشارة إلى أن نظام حكم بشار الأسد كان قد انهار رسميًا في 8 ديسمبر 2024 بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب المستمرة في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في مارس 2011.ورغم سقوط نظامه، ما زال الأسد شخصية مثيرة للجدل ومحورًا للأحداث، خصوصًا في ظل إقامته الحالية داخل روسيا.