أخبار SBISIALI قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن المغني الكندي الشهير وكاتب الأغاني أبيل تسفاي الشهير بلقب "ذا ويكند"، سيقدم أربعة ملايين وجبة غذائية للبرنامج لمساعدة الناس في غزة.ووجه تسفاي، وهو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، 2.5 مليون دولار من صندوقه الإنساني (XO) إلى الجهود الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي في غزة.أربعة ملايين وجبة طارئةوقال في بيان له إن التبرع يعادل أربعة ملايين وجبة طارئة، والتي ستمول 820 طنا متريا من الطرود الغذائية التي يمكن أن تطعم أكثر من 173 ألف فلسطيني لمدة أسبوعين.ولم يوضح برنامج الأغذية العالمي متى يمكن أن تصل تلك المساعدات إلى غزة.وشكرت كورين فليشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي، الفنان تسفاي على مساهمته قائلة: "نأمل أن يحذو الآخرون حذو أبيل وأن يدعموا جهودنا".وقال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من مليون فلسطيني في غزة "على حافة المجاعة"، وأضاف أنه منذ بداية الصراع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اندلعت "كارثة إنسانية تفوق الحسبان".في صندوقه 5 ملايين دولار وكان تسفاي سفيرا للنوايا الحسنة منذ عام 2021، وقد جمع صندوقه الإنساني XO، الذي تم إنشاؤه بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2022، 5 ملايين دولار حتى الآن.وتم تخصيص أول 2.5 مليون دولار من الصندوق لدعم المساعدات الغذائية الطارئة للنساء والأطفال في إثيوبيا، وسيتم تخصيص الباقي للاستجابة لغزة، بحسب البيان.من هو ذا ويكند؟يذكر أن بيل تسفاي قام في عام 2010 برفع فيديوهات لأغانيه على موقع يوتيوب تحت اسم ذا ويكند، وأصدر ثلاثة مزيج أشرطة لاحقاً طوال عام 2011: «بيت البالون» و«يوم الخميس» و«أصداء الصمت»، وانتقد لقد انتقادات لاذعة.حصل ذا ويكند على العديد من الجوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز غرامي، و19 جائزة بيلبورد للموسيقى، و15 جائزة جونو، وستة جوائز الموسيقى الأمريكية، وجائزتين إم تي في للفيديو الموسيقي، وترشيح لجائزة الأوسكار.ونشأ ذا ويكند مع عائلته في كندا، وهي عائلة ذا أصول أثيوبية هاجرت في ثمانينيات القرن الماضي، عاش طفولة صعبة فأمه كانت تعمل بأكثر من عمل (ممرضة، عاملة نظافة...) أما أبوه فقد غادر وهجر العائلة وهو في سن السادسة، ولم تختلف مراهقته كثيرا عما عاشه في طفولته إذ شهدت انقطاعه عن الدراسة ودخوله عالم الجريمة المنظمة ببيع الممنوعات والمخدرات والانضمام للعصابات، إلا أن ذلك سرعان مازال بدخوله مجال الموسيقي.