في جلسةٍ تفاعليةٍ صادقةٍ وعفوية، استضافت مصممة الأزياء اللبنانية الأنيقة داليدا عياش، زوجة النجم رامي عياش، أسئلة متابعيها الفضوليين عبر خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي بمنصة "إنستغرام"، لتكشف عن جوانب خفية من حياتها الشخصية وعلاقتها بزوجها وأحلامها المستقبلية. فماذا باحت به داليدا لجمهورها المُحب؟"كنت دائماً أشعر أن طرقاتنا ستلتقي" استهلت داليدا حوارها المفتوح بدعوةٍ وديةٍ لمتابعيها قائلةً: "ماذا تريدون أن تعرفوا؟"، ليأتي أول الأسئلة مُتعلقاً بما إذا كانت قد تخيلت يوماً الارتباط والزواج بنجمٍ مشهور، وفي إجابةٍ تكشف عن إيمانها العميق بالقدر، كتبت داليدا: "يمكن هيدي أول مرة بخبركن إنو كنت دايماً حس بـconnection.. ما بعرف كيف بس كنت حس إنو طرقاتنا رح تلتقى"، وأرفقت كلماتها بصورةٍ رومانسيةٍ تجمعها برامي في لحظة عرض الزواج الساحرة، لتؤكد على أن شعوراً داخلياً غامضاً كان يُنذر بلقاء قلبين وتوحيد مصيرين.لقاء أول خجول وولادة قصة حب أسطوريةوفي سياق الحديث عن بداية علاقتهما، كشفت داليدا عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعها برامي عياش، مشيرةً إلى أن شرارة التعارف الأولى قد انطلقت عبر أصدقاء مُشتركين، وبصراحةٍ لطيفة، اعترفت بأنها لم تستطع التغلب على خجلها الشديد في ذلك اللقاء الأول، حيث اقتصر حديثها مع فارس أحلامها المستقبلي على كلمتين فقط، لتُظهر بذلك جانباً رقيقاً وعفوياً من شخصيتها التي أسرت قلب النجم الوسيم. يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.وعندما سُئلت عن رغبتها في توسيع عائلتها وإنجاب المزيد من الأطفال، لم تُخفِ داليدا حقيقة أن هذه الفكرة تراودها بجدية، خاصةً عندما ترى الأطفال الصغار الذين يمثلون نقطة ضعفها، إلا أنها في المقابل، عبّرت عن مخاوفها الصادقة تجاه هذه الخطوة، وكتبت بصدق: "بخاف إني ما إقدر كون متساوية بالوقت والاهتمام معهن كلهن"، وأرفقت كلماتها بصورةٍ عائليةٍ دافئةٍ تجمعها بزوجها وأطفالها، لتُظهر بذلك حرصها الشديد على توفير بيئةٍ متوازنةٍ ومليئةٍ بالحب والرعاية لجميع أفراد أسرتها. نصيحة ذهبية للأمهاتلم تكتفِ داليدا بمشاركة جوانب من حياتها الشخصية، بل قدمت أيضاً نصيحةً قيّمةً تتعلق بالأمومة، مُشددةً على أهمية التواصل الحقيقي كأساسٍ لنمو الطفل وازدهاره، وأوضحت أن الطفل عندما يشعر بأنه مرئي ومسموع ومحبوب، فإنه ينشأ في بيئةٍ صحيةٍ نفسياً وعاطفياً، مما يُساعده على التطور والازدهار بكامل إمكاناته.