دانا حمدان لـ"سبيسيالي" عن "عزماني عندكم": وجدت دفئ وكرم عظيم عند المصريين

"عزماني عندكم"، اسم سلسلة حلقات اطلقتها الفنانة دانا حمدان، عبر حسابها الرسمي على موقع "تيك توك"، تزور فيها بيوت المتابعين للافطار معهم على مائدة رمضان، ومشاركتهم الطعام والشراب في جلسة ود وألفة أسرية، تلتقط منها بعض اللحظات وتضعها على حسابها حتى يشاهده المتابعين، ولقت إعجاب وإشادات ضخمة من المتابعين منذ انطلاقها.

منذ حلول اليوم من شهر رمضان، تختار "دانا" عشوائيًا من بين تعليقات متابعيها، أسرة بعينها، لتزورهم على الافطار، وتقضي معهم وقتًا عائليًا، منوهة أنها ستقضي الشهر بالكامل تزور أسر مختلفة لتشاركهم هذه الأوقات.

دار السلام والسيدة زينب والتجمع الخامس، أبرز الأماكن التي زارتها الفنانة الأردنية، فضلًا عن عدة أماكن شعبية أخرى، بالإضافة إلى مائدة رحمن توجهت إليها أيضًا وتناولت الافطار معهم وسط فرحة وترحيب من الجميع حسبما تبين في الفيديو.

"فكرة عظيمة وبتبين طبيعة المناطق الشعبية وأهلها الجميلة"، و"من أجمل أفكار جبر الخواطر"، كلمات كتبها النشطاء تفاعلًا على فكرة "دانا"، مؤكدين أنها مختلفة من نوعها، وتوضح «حمدان» أنها شعرت بسعادة غامرة لا مثيل لها من ردود الأفعال وفرحة الجمهور عند استقبالها، فضلًا عن أنها لم تكن تتخيل أن الفكرة ستلق هذا الصدى من الجمهور، خاصة وسط زحمة البرامج والمسلسلات الرمضانية، موضحة «طيبة قلوب الناس ونفوسهم الجميلة ظاهرة في الفيديوهات وهذا سر تفاعل الجمهور مع الحلقات، والبساطة بتكسب دايمًا».

ببساطة، دون فريق عمل، أو تكلف شكلي من حيث الملابس الغالية أو انساني من حيث الشخصية، تدخل «دانا» على الأسرة التي ستفطر معها، حسبما حكت في حديثها لـ "سبيسيالي"، فتذيب الثلج بينهم وتدخل بمرح وتلق الدعابات وتفتح أحاديث مختلفة حتى لا تشعر الأسرة بأنها غريبة عنهم أو إنها تفعل ذلك لمجرد التظاهر واستعراض الأمر على مواقع التواصل، بل إنها تستأذن الأسرة في التصوير، فإن لم يوافقوا تقضي اليوم معهم دون تصوير احترامًا لرغبتهم "أنا بروح للأسر في المقام الأول بغرض المشاركة، محبتش يكون معايا فريق عمل والموضوع ياخد شكل رسمي، ومش بطلق عليها حلقات وإنما زيارات".

الفكرة خطرت على بال دانا من الأساس، عندما قضت رمضان الماضي بالكامل تتناول الافطار بمفردها، نظرًا لانشغال أفراد أسرتها، فعزمت أن تشارك الأسر خلال رمضان الحالي رغم وجود أسرتها حاضرة معها، لكنهم شجعونها على الفكرة وأبدوا حماسهم تجاهها، وحرصت خلال اختيار الأسر على التنويع بين طبقات وأماكن مختلفة لتبرز «كرم المصريين» الموجود في الغني والبسيط.

من أكثر الزيارات التي أحبتها "حمدان" عندما ذهبت إلى مائدة رحمن، وأيضًا عندما زارت دار مسنين وشاركت الافطار مع النزلاء، بينما كانت الزيارة الأكثر تأثيرًا فيها عندما فطرت مع فتاة وحيدة تفطر بمفردها يوميًا، إذ أنها جربت نفس الشعور سابقًا، وتصف "دانا" الموقف "الألطف" بالنسبة لها "عندما زرت أسرة ونزلت مع السيدة منى بعدما تصاحبنا إلى مقام السيدة زينب وتجولنا لشراء الملابس وفاصلنا في الأسعار، فكانت تجربة ممتعة وشعرت أنني مع أختي"، مختتمة حديثها أن الأماكن القادمة ستكون "مفاجأة".