الدراما الأمازيغية هي نوع من الإنتاج الدرامي الذي يركز على الثقافة والهوية الأمازيغية، ويتم تقديمه باللهجات الأمازيغية المختلفة في شمال أفريقيا، خاصة في المغرب والجزائر. يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةميزات الدراما الأمازيغية: التنوع الثقافي:تسلط الضوء على جوانب مختلفة من الثقافة الأمازيغية، بما في ذلك العادات والتقاليد والقصص الشعبية واللهجات. معالجة القضايا الاجتماعية:تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مرتبطة بالمجتمع الأمازيغي، مثل التحديات اليومية والصراعات النفسية. التعبير عن الهوية:تعبر عن الهوية الأمازيغية وتسعى لتعزيزها والحفاظ عليها. التنوع اللغوي:تستخدم اللهجات الأمازيغية المختلفة، مما يتيح للمشاهدين التعرف على التنوع اللغوي الغني في المنطقة. أمثلة على الإنتاجات الدرامية الأمازيغية:مسلسل "بنت الذيب":مسلسل مغربي يركز على المجتمع الأمازيغي وثقافته وعاداته وتقاليده. مسلسل "إيلي":مسلسل أمازيغي يحكي قصصًا مستوحاة من الواقع ويعالج مواضيع اجتماعية وإنسانية. مسلسل "أعطار":مسلسل أمازيغي يحكي قصة بائع متجول يعرف كل شيء عن الناس وأسرارهم. مسلسل "بويذونان":مسلسل أمازيغي ريفي يعالج قضايا اجتماعية في حبكة درامية مشوقة. مسلسل "إيليس ن ووشن":مسلسل تاريخي يجمع بين الدراما والكوميديا، ويتناول قصة اختفاء عالم. أهمية الدراما الأمازيغيةالحفاظ على الثقافة:تساهم في الحفاظ على الثقافة الأمازيغية ونقلها إلى الأجيال القادمة.التعريف بالهوية:تساعد في التعريف بالهوية الأمازيغية وتعزيزها.التوعية الاجتماعية:تعالج قضايا اجتماعية مهمة وتساهم في توعية الجمهور بها.المنافسة في السباق الرمضاني:أصبحت الدراما الأمازيغية تنافس بقوة في السباقات الرمضانية، مما يعكس شعبيتها وتطورهاتعرف الساحة الدرامية الرمضانية هذه السنة نقلة نوعية مع إدراج مجموعة من المسلسلات الناطقة بالأمازيغية ضمن برمجة القناة الثامنة “تمازيغت”، والتي سترافق المشاهدين طيلة الشهر الفضيل بأعمال متنوعة تلامس قضايا اجتماعية وإنسانية.ومن بين الإنتاجات المنتظرة، يبرز مسلسل “إيلّي”، الذي يستلهم أحداثه من الواقع، مسلطًا الضوء على تحديات الحياة اليومية والصراعات النفسية للشخصيات بأسلوب درامي مؤثر.هذا العمل يحمل توقيع محمد بن سيدي في السيناريو والحوار، بينما يتولى رشيد الهزمير مهمة الإخراج، ويشارك في بطولته كل من محسن زواق، رجاء خرماز، سناء بحاج، عمر وصالح، نبيل أحرير، معتصم واسو، سعيد عامل، دلال عزة، هاجر ضحى، سكينة جعطيط، إلى جانب نخبة أخرى من الممثلين.كما سيكون الجمهور على موعد مع مسلسل “أعطار”، الذي يروي قصة بائع متجول يتميز بمعرفته الواسعة بأسرار الناس وحكاياتهم، نظرًا لاحتكاكه المستمر بهم في الأسواق والأحياء الشعبية.وهذا العمل من تأليف لحسن سرحان، وإخراج إلهام العالمي، ويضم في طاقمه التمثيلي رحيل عبد الله، لحسن سرحان، ملكة إيد بوهوش، سعاد بالخياط، محمد زروال، محمد أوعلا، عبد الإله خنيبا، حميد أشتوك، خديجة سكارين، زاهية زهيري، وآخرين.ومن الدراما الاجتماعية إلى القضايا الشائكة، يأتي مسلسل “بويذونان”، الناطق بالأمازيغية الريفية، ليعالج مواضيع حساسة تتعلق بسطوة العصابات المنظمة على الأراضي بطرق غير مشروعة، وانخراطها في شبكات تهريب البشر والمخدرات داخل الوسط المدرسي.ويحمل هذا العمل توقيع المخرج طارق الإدريسي، وسيناريو محمد بوزكو، فيما يشرف على إنتاجه نبيل عيوش.أما عشاق الدراما التاريخية ذات الطابع المشوق، فسيكونون على موعد مع مسلسل “إيليس ن ووشن”، الذي يجمع بين الإثارة والكوميديا في سردية تتمحور حول اختفاء أحد كبار العلماء، تاركًا وراءه لغزًا معقدًا في عالم يلفه الغموض والأسرار.وبهذه التشكيلة المتنوعة من الأعمال، تسعى الدراما الأمازيغية إلى تعزيز حضورها في الموسم الرمضانييحظى الأمازيغ بتمثيل مهم في الدراما المغربية لكنه تمثيل يقتصر على إظهارهم خارج الزمن الراهن ويهتم أكثر بحياتهم داخل القرى وهيئاتهم ولهجاتهم. وهذا العام يحضر "بنت الذيب" للمخرجة فاطمة بوبكدي كواحد من أهم المسلسلات التي ستنافس على المستوى المحلي متناولة المجتمع الأمازيغي، ثقافته وعاداته وتقاليده.تعاني الدراما الأمازيغية المغربية من نقص واضح في كتابة السيناريو والإنتاج، لذلك تظل الصورة النمطية للأمازيغ هي السائدة في العديد من الأعمال، وهذا راجع إلى قلة التقدير للأبعاد الحديثة التي يمكن أن تعرض للأمازيغ في السياقات المعاصرة.وأشار العديد من النقاد إلى أن هذه الدراما لا تظهر الأمازيغ في أدوار حديثة مثل رؤساء الشركات، المثقفين والفنانين أو السياسيين، وهو ما يكرس الصورة التقليدية التي تقتصر على الأدوار الشعبية أو الريفية، وهذه الملاحظة تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية معالجة هذه القضية في الكتابة الدرامية وتوسيع دائرة تمثيل الأمازيغ في مجالات أكثر تنوعا وتقدمااستحضر المسلسل الدرامي الأمازيغي المغربي "علي بابا" في موسمه الرابع، الذي يعرض بشكل يومي على القناة الحكومية الثامنة "تمازيغت"، فاجعة زلزال الحوز الذي جرى نهاية العام الماضي.ولقي المشهد الدرامي للمسلسل الناطق بالأمازيغية، تفاعلا كبيرا من الجمهور المغربي الذي تفاعل مع أولى حلقات المسلسل "علي بابا" في موسمه الرابع.واستطاعت الدراما الأمازيغية أن تدخل غمار المنافسة الرمضانية وتصل إلى الجمهور الناطق بالأمازيغية والناطق بالعامية، في السنوات الأخيرة من خلال أعمال فنية وإبداعية، كان على رأسها مسلسل "علي بابا" الذي تربع على عرش الدراما بالمغرب بتصدره أعلى نسب المشاهدة.الدراما الأمازيغية في سباق المنافسةانجذبت شريحة واسعة من المغاربة في العقود الأخيرة إلى الدراما الأمازيغية التي باتت تنقلها القنوات الحكومية المغربية، والتي لعبت فيها الترجمة لغير الناطقين بالأمازيغية دورا مهما للتعرف على جزء من ثقافة البلاد والتنوع اللغوي الغني من جنوبه إلى شماله.وصرح مخرج المسلسل، مصطفى أشاور "أن تطور الدراما الأمازيغية وتألقها غير نابع من فراغ، بل هناك تجارب كبيرة كانت منذ مدة طويلة، ومن ثمانينيات القرن الماضي، لكن إحداث قناة خاصة بالأمازيغية وتخصيص الدعم المادي لها وفر بيئة ملائمة ساهمت في تحقيق طفرة فنية في الإنتاجات الدرامية بالأمازيغية بتنوع لهجاتها "سوسية" و"زيانية" و"وريفية"، وكذلك لفت الانتباه من خلال تألقها ودخولها غمار المنافسة في رمضان".وصل مسلسل علي بابا إلى قلوب المغاربة من خلال تناوله للعديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، بما فيها التسامح والتعايش بين الأديان، وقيمة المرأة في الثقافة الأمازيغية، إلى جانب التقاليد والعادات والإرث الطبيعي والعمراني الذي تزخر بيه جل مناطق المغرب.وفي ذات السياق، لم ينس فريق المسلسل لحظات وذكريات عاشها وشاركها فريق المسلسل مع أهالي وساكنة المنطقة أثناء تصوير المواسم الأولى من المسلسل، بما فيها منطقتا " إجوكاك ،ثلاث يعقوب، الواقعتان بالقرب من مدينة مراكش جنوب المغرب.وقال مصطفى أشاور إن إدراج فاجعة زلزال كان ضروريا ولابد منه وهو بمثابة تعبير بسيط على تقاسم ذكريات جميلة ورائعة مع أهالي المنطقة والأصدقاء الذين افتقدناهم".وأضاف أشاور أن البادرة كانت ثلاثية الأبعاد من شركة وسيناريست والمخرج وهي التفاتة وتكريم لأرواح زلزال، خاصة أن متابعي مسلسل علي بابا، يعرفون أن جل مناطق التي ضربها زلزال، كقرية إجوكاك، ثلاث يعقوب، كانت مسرحا للموسمين الأولين، ولأعمال أخرى في دراما المغربية سواء ناطقة بالدارجة أو بالأمازيغية.تلفاز أمازيغي "زوروني كل سنة مرة" وعلى درب ما حققته الدراما المغربية من منافسة في القنوات الفضائية والعربية، يرى المخرج المغربي أن "الدراما الأمازيغية تحتاج للعناية والاهتمام، وأن تأخد مكانتها الطبيعية كما الدراما الناطقة بالعامية، وذلك على مستوى الكم لأن إنتاج ثلاثة مسلسلات سنويا غير كاف لخلق منافسة قوية مقارنة بالمقارنة مع الإنتاجات المغربية الفنية الأخرى".وتابع المتحدث قائلا: "على الرغم من أن الدراما الأمازيغية فرضت نجاحها في المشهد الإبداعي والفني، وجلبت المستشهرين بتألق وتصدر الترند على منصات الاجتماعية، إلى أنه مازال صلة الوصل بيننا وبين المشاهد تكون من سنة لسنة".يذكر أن المسلسل الدرامي الناطق بالأمازيغية "علي بابا" تدور أحداثه حول قصة مستوحاة من شخصية "علي بابا" الأمازيغية الأسطورية التي تعكس أحداثه العلاقات الاجتماعية والإنسانية في المجتمع الأمازيغي، وكذلك مظاهر العيش والثقافة الأمازيغية في المغرب