في إطار التزامها المتزايد بالقضايا الاجتماعية، قامت الأميرة رجوة بزيارة إلى مستشفى سبرينغفيلد للصحة النفسية في لندن.الزيارة لم تكن بروتوكولية فحسب، بل عكست عمق اهتمامها بقضية الصحة النفسية التي باتت من أعمق اهتمامات العالم حالا، حيث حضرت الأميرة بروح منفتحة وإطلالة تعكس الاحترام والوعي بعيدًا عن عدسات الاحتفالات والأضواء الصاخبة،تفاصيل إطلالة رجوةدائما ما تختار الأميرة رجوة إطلالات تناسب شخصيتها، وهذه المرة ارتدت فستانًا من دار Giada Montenapoleone، بتصميم هادئ ونقوش ناعمة، من أقمشة تنساب بهدوء وكأنها انعكاس لأجواء المكان.اللمسات المصاحبة للإطلالة كانت مدروسة بدقّة، الحقيبة الصفراء بتصميمها المجعّد من Dries Van Noten أضافت نفحة من الحيوية، خاصة أن لونها الجريء لم يكن صادمًا، بل بدا كأنه إشارة خفيفة إلى الأمل والضوء تزامنا مع الحديث عن تحديات الصحة النفسية.جمال طبيعي يعكس روح الزيارةالإطلالة الجمالية للأميرة اتّسمت بالبساطة المدروسة: مكياج طبيعي يُبرز نضارة بشرتها، مع لمسة مشمشية دافئة على الخدود، ولون شفاه حيادي يُحافظ على التركيز في مكانه الصحيح كما أن تسريحة الشعر الويفي الناعمة أضفت إحساسًا بالعفوية، لكنها كانت متناغمة تمامًا مع أجواء الزيارة.الأمير الحسين يحتفل بميلاد رجوةوكان قد احتفل الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بعيد ميلاد قرينته الأميرة رجوة الحسين الواحد والثلاثين، والذي صادف يوم الاثنين الثامن والعشرين من أبريل، عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، أرسل الأمير رسالة حب دافئة إلى شريكة حياته ووالدة ابنته الأميرة إيمان، معبراً عن امتنانه العميق لوجودها في حياته، بكلمات بسيطة لكنها مؤثرة، كتب الأمير: "الغالية أم الغالية.. كل عام وأنتِ نور حياتنا أنا وإيمان"، مضيفاً "عيد ميلاد سعيد يا رجوة! ممتن للحب واللطف والدفء الذي أدخلته إلى حياتي وحياة إيمان".ومنذ إعلان خطوبتها إلى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لفتت الأميرة رجوة الأنظار بإطلالاتها الملكية التي تجمع بين البساطة والفخامة. اختياراتها للأزياء دائمًا ما تكون مدروسة بعناية، حيث توازن بين الألوان الهادئة والتصاميم الكلاسيكية التي تُظهر جمالها الطبيعي وتُبرز شخصيتها الملكية.هدوءٌ ملكي وحضورٌ مميزما يميز الأميرة رجوة ليس فقط إطلالاتها، بل أيضًا هدوؤها الملكي وحضورها المميز، في كل ظهورٍ لها، تُظهر توازنًا بين الجمال الداخلي والخارجي، مما يجعلها محط إعجاب الجميع. تُجسد في تصرفاتها الرقي والاحترام، وتُظهر في كلماتها اهتمامًا حقيقيًا بقضايا المجتمع والعمل الخيري.