أثار رئيس الأوروغواي السابق خوسيه موخيكا الذي يبلغ من العمر 90 عاما قلق الجميع حينما أعلن عن إصابته بسرطان المريء، في آخر مقابلة صحفية له، مؤكدا أن المرض انتشر إلى كبده، ومعلنا قرب موعد موته. استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبيسيال وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأوروغوايانية "بوسكيدا"، قال رئيس الاوروغواي الذي لقب بـ أفقر رئيس بالعالم، أن أخبث الأمراض انتشر في جسمه ووصل إلى الكبد، ولم يعد يستطيع المقاومة أكثر من ذلك.واستكمل خوسيه موخيكا حديثه قائلا: "انتهت دورة حياتي، وأنا أحتضر الآن، وللمحارب حق بالراحة"، وذلك وفق ما نقلته مجلة Búsqueda التي تصدر كل خميس، في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي، والتي عرفت بلقب سويسرا أميركا اللاتينية. لماذا لقب موخيكا بـ أفقر رئيس بالعالم كان خوسيه موخيكا رئيس الأوروغواي منذ عام من 2010 إلى 2015 للأوروغواي، وفي تلك الفترة رفض الإقامة في القصر الرئاسي بعد انتخابه، وكان يتبرع بـ 90% من راتبه البالغ 4000 دولار للجمعيات الخيرية حين كان رئيسا.عاش في بيت أقل من العادي، في مزرعة صغيرة مع زوجته وكلبته، وكان يذهب إلى القصر الرئاسي بسيارة فولكس فاغن موديل 1987 يقودها هو بنفسه دون حراس، وكانت تساوي 1200 دولار حاليا. تفاصيل مرض خوسيه موخيكا أجري موخيكا أكثر من 30 جلسة علاج إشعاعي ثم علاج كيماوي مما ساهم في اختفاء المرض بعدها لكنه عاد مرة أخرى له بشكل أبشع من البداية وهاجم الكبد منذ شهرين. احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبيسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميينأوضح موخيكا خلال حديثه للجمهور أن سبب عدم تمكنه من المرض والانتصار عليه هو سنه الكبير حيث عاني من ضعف المناعة التي جعلته غير قادر على مقاومة المرض، وأكد أنه طلب من الأطباء وصيته عدم جعله يشعر بالمعاناة أثناء انتظاره الموت. واختتم أفقر رئيس بالعالم حديثه قائلا: "ما أطلبه هو أن أجلس وحدي، وأرغب في أن أموت في مزرعتي، وأن يكون مثواي الأخير على ترابها بجانب كلبتي مانويلا".