في مشهد مليء بالمحبة والإنسانية، حققت القيادة العامة لشرطة دبي حلم الطفلة سارة نبيل أحمدي، البالغة من العمر ثلاث سنوات، بأن تصبح “شرطية صغيرة” ليوم واحد.ارتدت سارة الزي الرسمي لشرطة دبي، وانطلقت بجولة ميدانية في الدوريات الفارهة التي تجوب شوارع الإمارة، وسط أجواء من البهجة والدهشة التي غمرت قلبها وقلب أسرتها.تفاصيل المبادرة بدأت قصة المبادرة خلال فعالية مجتمعية نظمتها شرطة دبي في أحد المستشفيات، حيث عبّرت الطفلة عن حلمها بأن تكون شرطية. فما كان من فريق مبادرة أمن المدارس إلا أن بادر لتحقيق أمنيتها في لفتة إنسانية تعبّر عن مدى حرص شرطة دبي على إسعاد الأطفال وبث روح الأمل في نفوسهم.واستقبلت الطفلة وعائلتها في مقر القيادة العامة، بحضور النقيب ماجد بن ساعد الكعبي رئيس فريق المبادرة، والملازم مريم عيسى صنقور نائب رئيس الفريق، وعدد من الضباط الذين شاركوا سارة لحظات لا تُنسى.هدية تذكارية وجولة فرح خلال الزيارة، قدّم الوفد للطفلة هدية تذكارية وزيًّا رسميًا خاصًا بشرطة دبي، قبل أن تصعد إلى إحدى الدوريات الفارهة في جولة استثنائية عبر طرق المدينة.مشهد الطفلة الصغيرة وهي تلوّح بسعادة من نافذة السيارة لفت الأنظار، لتتحول لحظتها تلك إلى رمز للفرح، ورسالة إنسانية بأن العطاء لا يُقاس بالعمر أو المناصب، بل بصدق المبادرة ونقاء النية.شرطة دبي.. أمن وإنسانية وابتكارتجسد هذه اللفتة نهج شرطة دبي في المزج بين الأداء الأمني المتطور والبعد الإنساني العميق. فمنذ تأسيسها عام 1956، نجحت في أن تكون نموذجًا عالميًا في العمل الشرطي الذكي، مستخدمة أحدث التقنيات من الذكاء الاصطناعي والروبوتات والدوريات الفارهة، دون أن تنسى جوهر رسالتها المتمثل في خدمة المجتمع وإسعاد أفراده.وتحرص شرطة دبي على إطلاق مبادرات اجتماعية متواصلة، مثل أمن المدارس والطفل الآمن ومجتمعي مسؤوليتي، لترسيخ قيم الانتماء والسعادة والتكافل، ولتؤكد أن الشرطة في دبي ليست فقط لحماية القانون، بل لحماية الابتسامة أيضًا.