في سابقة علمية بدولة الإمارات ابتكر باحثون إماراتيون جهازاً يقيس توازن كتلة الجليد في القارة القطبية الجنوبيةالفريق البحثي مكون من 5 باحثين من جامعة خليفة الفريق البحثي المكون من خمسة باحثين إماراتيين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومعهم باحثون من الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية قاموا بابتكار الجهاز الجديد، الذي تم تطويره انطلاقاً من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض في جامعة خليفة تحت إشراف الدكتورة ديانا فرانسيس رئيسة مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية، الأستاذة المساعدة في قسم علوم الأرضوقام الفريق البحثي باستغلال الظروف المناخية لتوظيف الجهاز والاستفادة منه بشكل استراتيجي منذ شهر نيسان أي قبل بدء تكوّن الجليد البحري بهدف الحصول على معلومات دقيقة حول خصائص المحيط والغلاف الجوي قبل هذه المرحلة المهمة.مشرفة الفريق الدكتورة ديانا فرانسيس تشرح آلية عمل الجهاز الدكتورة ديانا فرانسيس شرحت آلية عمل الجهاز بالقول: "يحيط الجليد بالجهاز فور تشكّله ليبدأ فوراً قياس جميع المعايير والتطور التدريجي لسُمك الجليد البحري كما يسجل الجهاز حالة الجليد والماء والغلاف الجويعندما يبدأ موسم الذوبان في بداية الخريف الجنوبي وتقدم هذه البيانات معلومات قيّمة حول المحيط والجليد والظروف الجوية التي تتحكم في تكوين الجليد البحري وذوبانه ويغطي الجليد أكثر من 99.5% من القارة القطبية الجنوبية التي تحتوي على 90% من المياه العذبة المتجمدة على هذا الكوكب حيث يقوم الجليد في هذه القارة بدور مهم يتمثل في تنظيم مناخ الأرض عبر عكس حرارة الشمس وتوفير مواطن النباتات المجهرية التي تمتص الكربون والتحكم في مستويات سطح البحر حول العالم إضافة إلى توليد المياه الباردة والمالحة التي تساعد على دفع التيارات المحيطية العالمية.