دخلت المطربة فيروز، أيقونة الطرب اللبناني، في حالة من الانهيار المؤقت عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها الموسيقار زياد الرحباني، بحسب ما تداولته وسائل إعلام لبنانية محلية.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين تدخل طبي عاجل في منزل فيروز بعد انتشار الخبر أفاد شهود عيان بأن فريقًا طبيًا توجه إلى منزل فيروز في بيروت فور انتشار خبر الوفاة، وسط أجواء يكسوها الحزن الشديد ومشاعر الصدمة التي خيمت على محيط العائلة والأقارب. علاقة فيروز بزياد.. أكثر من أم وابن لم تكن العلاقة بين فيروز وزياد الرحباني مجرد علاقة أم بابنها، بل كانت شراكة إنسانية وفنية نادرة، بدأت هذه العلاقة الإبداعية مبكرًا، عندما قام زياد بتلحين أغنية "سألوني الناس" لوالدته وهو في سن الخامسة عشرة، أثناء مرض والده عاصي الرحباني، وقبيل عرض مسرحية "المحطة".زياد الرحباني.. صوت فني مختلف ومتفرد شكّل زياد الرحباني على مدار سنوات طويلة حالة موسيقية خاصة ومغايرة، إذ لحّن لوالدته عددًا من أغانيها التي باتت من كلاسيكيات الغناء العربي، مثل: “كيفك إنت”“قهوة”“عودك رنان”"ولا كيف" وتميز أسلوبه في التوزيع الموسيقي برؤية جريئة وغير مألوفة، ما ساهم في إعادة تقديم صوت فيروز بشكل معاصر، دون أن يمسّ جوهرها الفني الأصيل.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيالإرث مشترك لن يُنسى تاريخ فيروز مع زياد الرحباني ليس مجرد ماضٍ فني، بل هو إرث ممتد من الإبداع والتجديد، ظل يحفر اسمه في وجدان الجمهور العربي حتى اللحظات الأخيرة من حياة زياد، وبرحيله، يودع العالم العربي موسيقيًا فذًا ترك بصمة لا تشبه أحدًا، ويفتح بابًا واسعًا للحزن على أمٍ كانت أقرب الناس إليه، فنيًا وإنسانيًا.