صرح الفنان السوري ماهر صليبي عن حادثة طريفة ومثيرة عاشها خلال عرض مسلسل "الفوارس"، الذي جسّد فيه شخصية القائد الروماني الشرير "سيرجيو"، مؤكدًا أن تفاعل الناس مع الشخصية تخطى حدود الشاشة في ذلك الوقت. وأوضح صليبي في مقابلة مع برنامج "سوالف ليل" إنه أثناء تجسيده لشخصية سيرجيو كانت مهمته في العمل "قتل الناس وتعذيبهم"، مضيفًا أن الشخصية التي عذّبها "صخر"، التي جسدها الفنان رشيد عساف، كانت محبوبة من الجمهور، ما جعل المشاهدين يتأثرون بشدة.وأكمل قائلًا: كنت في أحد الأيام في السوق أشتري حاجات المنزل من خضار وغيرها، فاجتمع حولي الناس ليصافحوني أو يطلبوا توقيعي، إذ لم تكن الهواتف المحمولة منتشرة للتصوير آنذاك، وفجأة تقدم رجل ضخم وهو يصرخ: وينو هادا الروماني؟، وحاول أن يضربني من شدة كرهه للشخصية.وأوضح أنه حاول تهدئة الموقف، مؤكدًا أن ما حدث في المسلسل هو تمثيل فقط، مشيرًا إلى أن إقناع الرجل استغرق وقتًا قبل أن يهدأ.عن الشخصية التي يفضلها بين أدواره، كشف صليبي أن شخصية المقدم فايز في مسلسل "الولادة من الخاصرة" هي الأقرب إليه والأحب إلى قلبه، مشيرًا إلى أن أثرها لا يزال باقيًا حتى اليوم لما تحمله من عمق إنساني، وتركيب درامي مميز.روى الفنان السوري ماهر صليبي حادثة طريفة ومثيرة عاشها خلال عرض مسلسل "الفوارس"، الذي جسّد فيه شخصية القائد الروماني الشرير "سيرجيو"، مؤكدًا أن تفاعل الناس مع الشخصية تخطى حدود الشاشة في ذلك الوقت.وقال صليبي في مقابلة مع برنامج "سوالف ليل" إنه أثناء تجسيده لشخصية سيرجيو كانت مهمته في العمل "قتل الناس وتعذيبهم"، مضيفًا أن الشخصية التي عذّبها "صخر"، التي جسدها الفنان رشيد عساف، كانت محبوبة من الجمهور، ما جعل المشاهدين يتأثرون بشدة.وأكمل : كنت في أحد الأيام في السوق أشتري حاجات المنزل من خضار وغيرها، فاجتمع حولي الناس ليصافحوني أو يطلبوا توقيعي، إذ لم تكن الهواتف المحمولة منتشرة للتصوير آنذاك، وفجأة تقدم رجل ضخم وهو يصرخ: وينو هادا الروماني؟، وحاول أن يضربني من شدة كرهه للشخصية.وأوضح أنه حاول تهدئة الموقف، مؤكدًا أن ما حدث في المسلسل هو تمثيل فقط، مشيرًا إلى أن إقناع الرجل استغرق وقتًا قبل أن يهدأ.وكشف صليبي أن شخصية المقدم فايز في مسلسل "الولادة من الخاصرة" هي الأقرب إليه والأحب إلى قلبه، مشيرًا إلى أن أثرها لا يزال باقيًا حتى اليوم لما تحمله من عمق إنساني، وتركيب درامي مميز. ومسلسل "الفوارس" من الأعمال الدرامية السورية البارزة التي عرضت في نهاية التسعينيات، وينتمي إلى فئة الدراما والفانتازيا التاريخية، إذ يستلهم أحداثًا من صراعات العرب والرومان والفُرس في بلاد الشام قبل الإسلام مع إضافة عناصر الصداقة والحب والغيرة