كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن أسباب عودتها إلى الغناء بعد انفصالها عن الفنان تامر حسني، مؤكدة أن قرارها بالابتعاد عن الفن أثناء زواجها كان نابعًا من احترامها للأولويات العائلية. وقالت بسمة: “لم يكن من المناسب أن أغني وأنا متزوجة، لكن بعد الطلاق شعرت أن الوقت مناسب للعودة”. وأضافت أنها ركزت خلال فترة زواجها على أسرتها وأطفالها، مشيرة إلى أن التضحيات التي قدمتها كانت تستحق كل شيء.التحديات بعد الطلاق: المضي قدمًا بثقةتحدثت بسمة عن حياتها بعد الطلاق، مؤكدة أنها لم تسمح للحزن بالسيطرة عليها. وقالت في تصريحات لبرنامج “الملز”: “قدمت الكثير لعائلتي، وعندما لم تنجح العلاقة، قررت المضي قدمًا والبحث عن شغفي”. ورأت أن الطلاق والزواج هما جزء من القدر بمشيئة الله، معتبرة أن العودة إلى الغناء كانت بمثابة ملاذ أعاد شغفها وشخصيتها.دعم تامر حسني واستمرارية العلاقة المهنيةرغم الانفصال، أكدت بسمة على الدعم المستمر من تامر حسني، مشيرة إلى أنها تتواصل معه للحصول على رأيه في الأعمال الفنية. كما أوضحت أنها تعمل مع مهندسي الصوت الذين تعاون معهم تامر سابقًا، مما يعكس استمرارية العلاقة الطيبة بينهما.نشاط فني وأغانٍ تلامس القلوبأثارت بسمة إعجاب الجمهور بعد عودتها للساحة الفنية بمجموعة من الأغاني الناجحة مثل “هبدأ أعيش” و"عشنا وشفنا"، والتي حصدت ملايين المشاهدات على منصات التواصل. مؤخرًا، أبهرت بسمة الجمهور بأغنيتها الجديدة “قادرين يا حب”، التي لاقت استحسانًا كبيرًا بفضل كلماتها المؤثرة وألحانها المميزة. وقالت بسمة إنها تسعى لتقديم فن يعكس مشاعرها الصادقة ويترك أثرًا في قلوب المستمعين. وأكدت أن عودتها إلى الغناء لم تكن مجرد قرار عابر، بل رغبة عميقة في التعبير عن ذاتها وتقديم أعمال موسيقية تعبر عن رؤيتها الفنية والشخصية.