انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لرجل هندي يدعى "تشوتو بابا"، الذي يؤكد أنه لم يستحم منذ 32 عاما، ويرفض الزواج نهائيا.وخلال لقاء له أكد أنه توقف عن لمس المياه والاستحمام منذ أن كان في العشرينات من عمره وتحديدا حينما بلغ الـ 25 عام، موضحا أن وراء ذلك كان هناك سببا وهدفا ورسالة.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبيسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين سبب غريب يمنعه من الاستحمام والزواج وكشف الرجل الهندي أن سبب توقفه عن الاستحمام يرجع لمحاولته في إيصال رسالة للعالم كله بأن الصفاء الروحي والنظافة الداخلية أهم من النظافة الخارجية التي تتم بواسطة المياه.وأكد أنه رفض الزواج نهائيا وفضل حياة العزوبية رغم أنه كان تتم عروض الزواج عليه بين الحين والآخر من العديد من النساء، لكنه صمم على العزوبية لكي يركز على العبادة فقط ويمنع نفسه من الشهوات التي ربما تشغله عن التركيز الروحاني.ويبلغ طول الرجل الهندي الممتنع عن الاستحمام 110 سنتيمتر ويبلغ من العمر 57 عام، ويتوافد عليه السياح من داخل وخارج الهند، حتى أنه أصبح من معالمها حيث يأتي الزوار إليه من أجل رؤيته. تشوتو بابا مركز جذب السياح في الهندلم يتوافد السياح على رؤية هذا الرجل فحسب بل أصبح تشوتو بابا مركز جذب في مهرجان ماها كومبه ميلا، في الهند.وتحول تشوتو بابا واسمه الحقيقي جانجابوري مهراج إلى أيقونة ثابتة يتجمع حولها زوار مهرجان ماها، بسبب قصر طوله، الذي يبلغ ثلاثة أقدام فهو يعاني من التقزم وأيضا بسبب آرائه حول الاستحمام والزواج. تصريحات جانجابوري مهراجصرح جانجابوري مهراج عبر أحد الوكالات الهندية قائلا: "أنا لا أستحم لأن لدي أمنية لم تتحقق في السنوات الـ32 الماضية، وهي الاستحمام بمياه نهر الغانج".استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبيسيالتجمع ضخم بمهرجان ماها في هذا الموعد وسيقام مهرجان ماها كومبه من 13 يناير وحتى 26 فبراير، ومن المتوقع أن يتوافد عدد كبير من السياح في منطقة براياجراج المقام عليها المهرجان، وأكدت إدارة المنطقة أنها اتخذت الإيجراءات اللازمة لضمان سلامة الزوار، ولمنع الحوادث، وتجنب الحرائق بسبب الألعاب النارية، ويقام مهرجان كومبه ميلا كل 12 عام، ويتم تقديم مهرجانات مشابهة كل ثلاث سنوات في مدن هندية أخري، ويعتقد الكثير من الهنود أن نهر الغانج يطهر البشر، ويجذب النهر الملايين من الزوار خصوصاً في موسم مهرجان كومبه ميلا، أو مهرجان الإبريق.