منذ عودة الجدل حول علاقتها بالفنان حسام حبيب، لا تزال النجمة شيرين عبد الوهاب تحافظ على حضور طاغٍ في دائرة الاهتمام العام، متصدّرةً الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. فبعد سلسلة من الشائعات والتكهنات حول حياتها الخاصة، جاء تصريح الصحفي محمود المملوك ليكشف عن جانب آخر أكثر حساسية.شيرين عبد الوهاب ورغبة في الاعتزالكشف الصحفي محمود المملوك، رئيس تحرير موقع “القاهرة 24”، خلال ظهوره في برنامج “حديث اليوم” على قناة “الحدث اليوم”، أن الفنانة شيرين عبد الوهاب فكرت بجدية في الابتعاد عن الأضواء واعتزال الغناء نهائياً. وأوضح أن شيرين صارحته برغبتها في الاعتزال في لحظة وعي وصدق، مؤكدة أنها لم تكن مجرد انفعال عابر.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةضغوط نفسية ومعاناة شخصيةالمملوك أشار إلى أن شيرين عانت من كثرة الأزمات والضغوط المحيطة بها، لافتاً إلى أنها تشعر بأن الجميع يحاول الاستفادة منها على حساب راحتها واستقرارها، وهو ما جعلها ترى نفسها الضحية مع أسرتها. ورغم ذلك، أكد أن محبيها وأصدقاءها الحقيقيين لن يسمحوا لها بالابتعاد، متوقعاً أن تعود إلى جمهورها أقوى مما كانت.الإعلام بين المصداقية والترندوفي سياق حديثه، شدد المملوك على أن الإعلام يعيش اليوم “معركة وعي”، حيث أصبحت الإشاعات قادرة على زعزعة المجتمعات. وأكد أن الصحفي المسؤول يجب أن يتحلى بالرقابة الذاتية والالتزام بالمصداقية، موضحاً أن السعي وراء “الترند” ليس خطأ في حد ذاته، بل انعكاس لاهتمامات الجمهور، شرط أن تُصان الحقيقة وألا يُنشر خبر كاذب قد يسبب كارثة.موقف شيرين الرسمي ورسالتها للجمهورفي خضم هذه الجدل، أصدرت شيرين عبد الوهاب بياناً رسمياً عبر حسابها على منصة “إكس”، أوضحت فيه أنها أنهت علاقتها القانونية مع المحامي ياسر قنطوش، مؤكدة أنها تخاطب جمهورها مباشرة دون وسطاء.وأشارت إلى أن تجربتها الطويلة منحتها الحكمة لاتخاذ قراراتها بنفسها، متوعدة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي محاولة لترويج أخبار أو تصريحات غير صحيحة عنها. واختتمت شيرين رسالتها بتأكيد امتنانها لجمهورها الوفي، الذي تعتبره السند الحقيقي في مسيرتها وحياتها.