أعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس، إلغاء كافة فعاليات ما يُعرف بـ"يوم الاستقلال"، نتيجة اندلاع حرائق واسعة بين مدينتي القدس وتل أبيب، وجاء القرار في ظل تحذيرات من تفاقم الحرائق بفعل الرياح الشديدة ودرجات الحرارة المرتفعة.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين إخلاء مستوطنات وقرى بسبب امتداد النيران وبحسب القناة 12 العبرية، تم إخلاء عدة مستوطنات، من بينها "بيت مائير" و"إشتاؤول" و"إلعاد" و"مشمار إيالون" و"مافو حورون"، في محاولة للسيطرة على الوضع الخطير في المنطقة. "يوم الاستقلال" في إسرائيل.. ذكرى تقابلها "النكبة" الفلسطينية يُشار إلى أن ما يُعرف بـ"يوم الاستقلال" يمثل ذكرى إعلان قيام إسرائيل عام 1948 على أنقاض القرى والمدن الفلسطينية، وهي المناسبة التي يُحييها الفلسطينيون باعتبارها "يوم النكبة"، لما ارتبط بها من تهجير قسري ومجازر ارتكبتها العصابات الصهيونية آنذاك.حالة من الهلع وعمليات إجلاء وسط الطرقات وثقت مقاطع فيديو لحظات هلع وفرار جماعي على الطرق العامة القريبة من بؤر الحرائق، لا سيما في محيط مدينة القدس، في وقت يُشارك فيه أكثر من 120 طاقم إطفاء وعدة طائرات في محاولة للسيطرة على الحريق. إصابات وتوقف حركة القطارات أفادت هيئة البث الرسمية بإصابة نحو 20 شخصًا، غالبيتهم جراء استنشاق الدخان، فيما استقبل مستشفى "آساف هروفيه" 10 مصابين. وأشارت صحيفة "يسرائيل اليوم" إلى توقف حركة القطارات بين أسدود وعسقلان، مع إنزال الركاب من العربات.نتنياهو يحذر: الحريق قد يصل إلى القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعات تقييم مع المسؤولين، محذرًا من احتمال وصول النيران إلى مدينة القدس، بفعل الرياح الغربية القوية. وقال في مقطع مصور: "نعمل بكل طاقتنا لحماية أرواح المواطنين والسيطرة على الحريق". الاستعداد لتلقي مساعدات أجنبية في مواجهة النيران أعلنت القناة السابعة أن إسرائيل فتحت المجال أمام طائرات إطفاء أجنبية للمساعدة، بينما أعلنت حالة "الطوارئ الوطنية". كما طلبت الحكومة دعمًا عاجلًا من دول كاليونان، إيطاليا، قبرص، وكرواتيا لإرسال طائرات مكافحة حرائق.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال الحرائق قد تكون الأكبر في تاريخ إسرائيل قال شموئيل فريدمان، قائد منطقة القدس في هيئة الإطفاء والإنقاذ، إن الحرائق الحالية قد تكون "الأكبر في تاريخ البلاد"، مشيرًا إلى تغير مفاجئ في اتجاه الرياح مما يزيد من صعوبة السيطرة عليها، خاصة مع رياح تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة.