لقى مسلسل "كسرعضم" بجزئه الثاني، إشادات واسعة بتقنياته وتصويره وعمق قصته، لكن البعض انتقده متهمًا إياه أنه "يوالي النظام السوري".وعن ذلك يقول مخرج العمل كنان إسكندراني لقناة "المشهد"، إن النقد كان مبكراً قليلاً، ولا يمكننا إرضاء جميع الأطراف، لابد من مشاهدة العمل حتى النهاية قبل الحكم عليه، أي أن عملية الانقسام كانت وعن المطالبات بمنع أو إيقاف عرض المسلسل يقول إسكندراني: "نحن لا نوالي طرفا ولا نعارض آخر، بل ننقل وجع الشارع، ولابد من التروي لمعرفة الهدف الأساسي وأعتقد أن المطالبة بمنع العرض مبكرة جداً.رشيد عساف يتحدث عن كسر عضم 2ومن جهته يقول الممثل السوري رشيد عساف، الذي يشارك في مسلسل كسر عضم، بدور ضابط يخدم مصلحة الدولة، إن شخصيته في المسلسل لا يمكن وصفها بإنها إسقاط لشخصية سياسية أو عسكرية سورية معينة، ولكنها شخصية ضابط يسعى للحصول على المعلومات المطلوبة منه. ورداً على سؤال: هل اقترب المسلسل من الواقع السوري فعلاً؟.يجيب عساف: "أي فعل حياتي له إسقاط سياسي، ومعظم الدول العربية منذ 10 سنوات تعيش أزمات، جعلتنا في مرحلة فوضى، الشخصية الأمنية الموجودة وسط هذه الفوضى، بالضرورة ردة فعلها ستكون قاسية. ونحن وظيفتنا أن نلقي الضوء على الواقع، المسلسل لامس الواقع، ولم يقصد التحريض، بل لفت الانتباه لما حدث ويحدث في سوريا".جمال فياض يشيد بكسر عضمومن جانبهما، أشاد الناقد الفني بمسلسل كسر عضم، واصفًا إيه بأنه "قصة كتير حلوة"، وتابع حديثه أن المسلسل يتابع يوميات الوضع السوري بطريقة مباشرة، أما عن اتهام العمل بكونه موالي للنظام السوري، يقول الناقد أن شركة كلاكيت المنتجة للعمل قدمت أعمال سابقة لا توالي النظام، كما ضرب مثال أيضًا بمسلسل "ولادة من الخاصرة"، والذي تم تصويره وعرضه بسوريا، في حين أنه كانت انتقاد صارخ للأوضاع بالبلاد، وأيضًا سلسلة مرايا.ويضيف "فياض" قائلًأ "خلينا نكون واقعيين، لابد ألا نلصق التهم السياسية بأي عمل، الدراما تنقل الواقع كما هو، إنما المسلسل قطعة نادرة بوقت تتجه الدراما فيه إلى القتل والتهريب والعصابات، بينما كسر عضم يحاكي الواقع السوري إلى حد كبير بطريقة مباشرة، بالإضافة إلى أن الكاتب والأبطال أسماء كبيرة، كل هذه العوامل أهلت المسلسل للنجاح".ويتابع الناقد الفني أن العيب الوحيد هو عدم عرض هذا المسلسل على منصة، إذ أن المشاهد مضطر أن يشاهده على التليفزيون، ولا يتسطيع التحكم في الوقت الذي يشاهده فيه.تشويق وحكايا جديدة في مسلسل السراديبويعود الفنان فايز قزق الذي يؤدي شخصية الحكم “أبو ريان” من جديد حاملاً الكثير من الخفايا والأسرار، بالتزامن مع ظهور شخصية جديدة وهي “العقيد كنعان الصايغ" الذي يتولى الكشف عن قضايا الفساد والتصدي للفاسدين.وهذا الجزء يضم خطوطاً درامية مختلفة، وأبطالاً جدد، مثل النجم رشيد عساف الذي سيقوم بدور “كنعان الصايغ”، الذي علق على دوره في السراديب قائلاً إنه دور جديد ولم يقم بتأدية دور مثله من قبل، كما أكد على ضخامة الإنتاج وسخاء الشركة المنتجة في جميع تفاصيل العمل، وحسب رأيه فإن العمل قد حقق أكثر من 50 بالمئة من نجاحه قبل عرضه حتى.فشركة الإنتاج كانت حريصة على تقديم جزء جديد ينافس الجزء الأول بمواضيعه وأبطاله وإنتاجه، كما تولى الإخراج المخرج كنان اسكندراني بعد أن أشرفت المخرجة رشا هشام شربتجي على إخراج الجزء الأول.وعلق المخرج كنان اسكندراني أنه كان من المشاركين في الجزء الأول من مسلسل كسر عضم في وحدة أبوظبي، وقال أن عنوان المسلسل “السراديب” يبين أنه يحتوي الكثير من القصص والخفايا، كما أكد وجود بعض الشخصيات التي كانت موجودة وأساسية في الجزء الأول مثل شخصية الحكم، وأبو مريم.وعلق الفنان كرم شعراني الذي يؤدي شخصية أبو مريم أن الشخصية التي يؤديها هي شخصية وصولية تسعى إلى المال من خلال أصحاب السلطة.النجوم الجدد في مسلسل السراديبمع تطور الأحداث وظهور قصص جديدة في الجزء الثاني يشارك عدد من النجوم الجدد في البطولة ومنهم: أحمد الأحمد، محمد حداقي، يزن خليل وعبد المنعم عمايري .ويُحقق "العميد كنعان الصايغ" الذي يجسّد دوره الفنان رشيد عساف مع شخصيات مرموقة يتم محاسبتهم، وويأمر المقدم "إبراهيم/ أحمد الأحمد" البحث عنها في منزل " أبو رولا/ سهيل حداد" الضابط الذي انتحر، بعد إقامة جبرية، وأن ثمة آخر ما يزال مطلوباً هو "أبو مصطفى" يجسد دوره عبد المنعم عمايري، وتتم محاولة تهديده للاستسلام.