شهدت مدينة إسطنبول أجواء حزينة خلال تشييع رجل الأعمال التركي خالد يوكاى، الذي عُثر على جثمانه في البحر بعد اختفاء استمر 30 يومًا، ولفتت دموع الممثل التركي الشهير كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهند الأنظار وأثارت التعاطف.دموع كيفانش تاتليتوغ تلفت الأنظارخطف النجم التركي كيفانش تاتليتوغ الأنظار أثناء المراسم، بعدما لم يتمالك نفسه وانهار بالبكاء خلال تقديم العزاء لأسرة الراحل، في مشهد يجسد عمق العلاقة القوية التي ربطته بخالد يوكاى.حضور لافت من الوسط الفنيأُقيمت الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد كلية الإلهيات بجامعة مرمرة، بحضور عائلة الراحل وأصدقائه، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الفنية والمجتمعية، من بينهم: علي دوروست، سيدا باكان، بوراك يامانتورك، محمد أصلان، ونفيسة كاراطاي.أما زوجته رانيا ستيبا فقد وقفت إلى جوار التابوت غير قادرة على كبح دموعها، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة هيكيمباشي بمنطقة أومرانية.تفاصيل الاختفاء والبحثتعود القصة إلى 4 أغسطس الماضي، حين أبحر يوكاى على متن يخته الخاص «Graywolf» متجهًا نحو جزيرة بوزجادا، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل مفاجئ.لاحقًا، عُثر على اليخت محطماً قرب سواحل تورانكوي، ورجّحت التحقيقات اصطدام سفينة به، ليتم توقيف ربانها C.T بتهمة «التسبب في الوفاة عن غير قصد».