أُطلق كتاب "يوميات الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان"في معرض أبوظبي الدولي للكتاب2024، الذي يروي سيرة حياة ممثل الحاكم في منطقة العين رحمه الله والتي تزخر بالإنجازات، كان الشيخ طحنون آل نهيان مرافقًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس والباني لدولة الإمارات، واستفاد من رفقته الصالحة في تطوير فكره وإدارته. حيث اكتسب الخبرة والحكمة اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة، كما وتميز بقربه من أهالي منطقة العين وتواصله المستمر معهم في أوقات فرحهم ومناسباتهم، ويُعتبر من الشخصيات التي وضع فيها الشيخ زايد ثقته المطلقة.إطلاق كتاب يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان في معرض أبوظبي الدولي للكتابأشار عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أهمية توثيق وحفظ إنجازات الشيخ طحنون بن محمد رحمه الله، مؤكدًا أنها جديرة بالتوثيق والحفظ كجزء من تاريخ الإمارات. يبرز دور الشيخ طحنون في تاريخ الإمارات، حيث كان مرافقًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، ما أضاف إلى سيرته الذاتية جاذبية وطابعًا وطنيًا مميزًا.كما أعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن حرصهم على توثيق سير الشخصيات الوطنية الملهمة، مشيرًا إلى إصدار اليوميات، بدءًا بيوميات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تمثل صورة شاملة لتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها. تعتبر هذه اليوميات مرجعًا للأجيال القادمة، تسلط الضوء على قيم القيادة وبناء الوطن وحماية مقدراته، وفي إطار التنويع والاختلاف، توضح اليوميات مسار الشيخ طحنون بن محمد، ونشاطاته في مختلف المجالات مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة، وتسليط الضوء على مسار دولة الإمارات وتقدمها في تلك المجالات، تستند المعلومات في هذه اليوميات إلى مصادر موثوقة، وتناقش الأحداث والقرارات التي شكلت مسار الدولة. يوميات الشيخ طحنون بن محمد آل نهياناليوميات تم تجميعها في أربعة مجلدات، حيث يتضمن كل مجلد فهرسًا للمحتويات يُظهر السنوات، تليها مقدمة، ثم تتابع يوميات الشيخ طحنون، وفي نهاية كل مجلد، هناك فهرس تفصيلي يشمل جميع اليوميات، بالإضافة إلى صور للشيخ طحنون ذات الصلة.المجلد الأول يشمل الفترة من عام 1966 إلى 1980م، في حين يتناول المجلد الثاني الفترة من عام 1981 إلى 1990م، ويحتوي المجلد الثالث على يوميات من عام 1991 إلى 2005م، بينما يستعرض المجلد الرابع فترة من عام 2006 إلى 2010م.الجدير بالذكر الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كان رفيقًا مخلصًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة شغل عدة مناصب رسمية بارزة، وفي عام 2018، تم تكريمه باسمه على الطريق الرابطة بين العين ودبي.