نظرا للتطور الكبير في عالم الرياضة وخاصة رياضة كرة القدم فأصبح من الضروري وجود أخصائي تغذية يهتم بشؤون اللاعبين الغذائية بهدف تعزيز أدائهم الرياضي، وتحسين قدرتهم على المنافسةيمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةبالإضافة إلى الحرص على حصولهم على المغذيات الكافية للتشافي بعد التمارين وفي حالة الإصابات، وقد يعمل أخصائي التغذية الرياضية مع لاعبي الفرق الرياضية؛ مثل فرق كرة القدم، أو لاعبي الرياضات المنفردة؛ مثل الجري، أو ركوب الدراجات، أو حتى لاعبي كمال الأجسام، ويعد أخصائي التغذية الرياضية جزءً مهماً من الفريق الرياضي.ما هي التغذية الرياضية التغذية الرياضية فنحن نتحدث عن مجال مختلف تماماً عن بقية مجلات التغذية المعروفة، كالتغذية العلاجية أو التغذية الكلية أو علوم الأغذية. فالتغذية الرياضية هو مجال يعنى بالأصحاء فقط دون المرضى، كما أنه يتخصص بالأداء الرياضي لمختلف الرياضات وليس مقتصراً على نوع معين من الرياضات.وهو تخصص يجمع بين علوم التغذية وعلوم الرياضة، فالهدف الرئيسي للتغذية الرياضية هي مساعدة الرياضي في تطوير قدرته البدنية إما لكسر أرقام جديدة، أو تحقيق الفوز في بطولات رياضية.من هو اختصاصي التغذية الرياضية؟1-هو الذي يراقب تغذية الرياضيين واختيار الأطعمة المناسبة التي من شأنها تحسين الأداء أثناء ممارسة الرياضة وفهم تأثير الأطعمة على جسم اللاعب.2-دراسة اللياقة البدنية لللاعب وفهم احتياجاته الأساسية.3-مراقبة مؤشر كتلة الجسم للرياضي ، ويراقب اكتساب الكتلة وفقدانها ، ويبحث عن أفضل طريقة للرياضي لتحقيق شكل بدني جيد.4-يراقب أيضًا حالة ترطيب الرياضي.إن اختصاصي التغذية الرياضية هو المسؤول عن الحفاظ على رطوبة الرياضي ، ودراسة قدرته على فقدان السوائل (العرق) وكمية السوائل التي يحتاجها للبقاء رطبًا.5- هو قادر على أن يصف المكملات التي يمكن أن تحسن أداء ورفاهية الرياضيين.بقدر ما تتوفر مئات المكملات الغذائية في السوق ، فليست كلها مفيدة للصحة..عمل أخصائي التغذية الرياضية1-تحديد الأطعمة المناسبة لتعزيز الأداء الرياضي للاعبين، وإعادة بناء مخازن الطاقة لديهم بعد ممارسة الرياضات.2-تحديد النظام الغذائي المناسب للرياضيين لتعزيز التشافي لديهم بعد التعرض للإصابات الرياضية.3-تحضير استراتيجيات تساعد الرياضيين على تناول الطعام الصحي في الأوقات المناسبة ضمن نظام حياتهم المشغول.4-توعية الرياضيين بخيارات الطعام الصحية التي يمكنهم تناولها.5-إعطاء النصائح حول المكملات الغذائية للرياضيين ومدى حاجتهم لها.6-مساعدة الرياضي على التعايش مع بعض المشاكل الصحية؛ مثل داء السكري، أو حساسية القمح، دون التأثير بشكل كبير على أدائه الرياضي. 7-مساعدة الرياضي على تخطيط الوجبات في مختلف مراحل الرياضة التي يمارسها؛ فمثلاً في رياضة كمال الأجسام، تختلف طريقة التغذية خلال مرحلة البناء عن التغذية خلال مرحلة التنشيف.8-التأكد من حصول الرياضي على ترطيب الجسم الكافي ضمن النظام الغذائي وخلال المباريات والمنافسات.9-التأكد من حصول الرياضي على كميات كافية من السعرات والمغذيات الكبرى مثل الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، وبالإضافة إلى كميات كافية من المغذيات الصغرى مثل الفيتامينات والمعادن.ويعتبر الغذاء من أهم الوسائل العلاجية في كثير من الأمراض مثل داء السكري و الفشل الكلوي و أمراض خلل التمثيل الغذائي وأمراض عدم تحمل بعض العناصر الغذائية .و هذا يتطلب أخصائي تغذية علاجية مؤهلاً علمياً ليقوم بترجمة الحمية الغذائية التي يصفها الطبيب المعالج لأطعمة تناسب المريض و موزعة على عدد من الوجبات حسب حالة المريض. لذا يجب مشاركة أخصائي التغذية عند وصف العلاج الغذائي. ولرفع كفاءة أخصائي التغذية يجب تنظيممهام أخصائي التغذية العلاجية العامة1-التعاون مع العاملين في الحقل الصحي سواء بالمستشفى أو العيادة أو المركز الصحي في علاج المرضى وتشخيص بعض الحالات (حساسية الطعام).2-إعداد الوجبات الخاصة أو الأنظمة المختلفة حسب نوع و عمر ووزن المريض .3-متابعة الخدمات الغذائية التي تقدم للمرضى خاصة الأغذية الخاصة .4-توعية المجتمع لمكافحة الأمراض ذات العلاقة بالتغذية مثل السمنة وداء السكري والذبحة الصدرية.علاقة العمل بين الأطباء وأخصائي التغذية :لكل من الطبيب و أخصائي التغذية دور في معالجة المريض بحيث يكون الطبيب (الإستشاري) هو قائد الفريق الطبي لمعالجة المريض والذي يشمل الأطباء المساعدين، الممرضات وأخصائي التغذية والعاملين في المختبرات و فني الأشعة وغيرهم ولكل منهم دور محدد مناط به لذا يجب أن يكون هنالك تعاون بين أفراد الفريق الطبي و وصف وظيفي متكامل و محدد لكل مهنة. وبمشاركة من أخصائيي التغذية عند وصفة الحمية الغذائية ومتابعة أخر المستجدات العلمية والبحثية في مجال التغذية الأكلينيكية أو العلاجية .علما بأن مسؤولية التغذية الرياضية من واجب الطبيب المختص وأيضا تقع على عاتق المدرب وعلى اللاعب مسؤولية الأخذ في نصائح الطبيب المختص وتنفيذها وعلى المدرب متابعة اللاعب باستمرار وذلك لأنه إذا وقع خلل في التغذية فسوف تكون النتائج وخيمة وسوف يتعرض اللاعب لإصابات خطيرةوتعتبر المتابعة مع أخصائي التغذية أمر ناجح لصحة افضل وايضا لإنزال الوزن دون ممارسة الرياضة من خلال حساب كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك وتوزيع وجباتك الغذائية اليومية بشكل منتظم ويضمن لك نزول وزنك بشكل تدريجي وصحي مع مراعات عدم فقدان أي من الفيتامينات والمعادن والمحافظة عليها، بشرط ان يكون النظام الصحي سليم ويعتمد على تغيير نمط الحياة ولا يعتمد على الحرمان الشديد من الأطعمه والنزول السريع فهذا لا يعتبر نظام صحي سليميتم الحاجة إلى أخصائيو تغذية علاجية في بعض الحالات سواء المرضى أو الأصحاء الذين يرغبون في الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، كما يتنوع الأشخاص الذين يحتاجون إلى أنظمة غذائية معينة وهم:1-مرضى السمنة والنحافة.2-مرضى داء السكري بنوعيه ومرضى الضغط.3-مرضى القلب والكبد.4-مرضى الكلى والحصوات.5-الأطفال والمراهقين وكبار السن.6-مرضى السرطان.7-مرضى القولون والأمعاء.7-الحوامل والمرضعات.8-الرياضيون بكافة أنواعهم.ما هي أماكن تواجد أخصائي التغذية العلاجية؟أن أخصائى التغذية يمكنه العمل في أماكن كثيرة من حيث الاستشارات الغذائية والتخطيط لإعداد مجموعة مختلفة من برامج و مقننات غذائية بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات المطلوبة لنوعيات مختلفة من الأفراد، ربما تكون المستشفيات هى أكثر الأماكن المعروفة لعمل أخصائى التغذية العلاجية لكن هذا قد يتجاهل الاحتياج الشديد لأخصائي التغذية في العديد من الأماكن الأخرى وذلك للاستفادة من خبراتهم مثل مراكز رعاية الأمومة والطفولة ودور المسنين والمؤسسات الخاصة بالمعوقين ودور الإيواء والسجون وبيوت الشباب والأقسام الداخلية للمدارس والجامعات كما يعد أكثر ما يميز تخصص أو مجال التغذية العلاجية، هو توافر العديد من فرص عمل كثيرة، مع زيادة الطلب على الاخصائيين وكثرة الحاجة إليهم، ومن أبرز هذه الأماكنصالات الجيم والنوادي الرياضية المختلفة.والمدارس والجامعات والمراكز التعليمية.ومصانع الأغذية. وأماكن البحث العلمي والمراكز البحثية