يحتفل المغرب اليوم، الاثنين، بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال، التي تمثل محطة بارزة في تاريخه الوطني وتخليداً لمسار طويل من النضال الذي توحد فيه الكفاح المسلح مع النضال السياسي والنقابي.لعبت الحركة الوطنية بمختلف مكوناتها، إلى جانب المقاومة الشعبية، دوراً حاسماً في مواجهة الاستعمار واستعادة سيادة المملكة، لتبدأ بعدها مسيرة بناء الوطن وتحقيق النمو والازدهار.يعد عيد الاستقلال، الذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام، من أبرز الأحداث التاريخية في مسار المغرب، حيث يجسد قيم التضحيات والبطولات التي قدمها المغاربة لاسترجاع حريتهم. وبهذه المناسبة الوطنية، وجه العديد من الفنانين والشخصيات العامة التهاني إلى الملك محمد السادس، مشيدين بمكانة هذه الذكرى وأهميتها في تعزيز الوحدة الوطنية واستحضار إنجازات الماضي. تشكل هذه الذكرى مناسبة للتأمل في مسيرة البلاد، واستلهام دروس التاريخ لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية تحت قيادة رشيدة تواصل بناء مغرب حديث وقوي.سعد لمجرد: الله يبارك في عمر سيديدنيا بطمة تتقدم بالتهنئة للملك محمد السادسابتسام بطمة: مناسبة غاليةلطيفة رأفت: عيد إستقلال مجيد