أشعل الفنان التركي أوزجان دنيز موجة من التساؤلات والقلق بين جمهوره، بعد كلمات مؤثرة ألقاها على المسرح خلال إحدى حفلاته في إسطنبول.و قال دنيز: “ربما لن تروني مرة أخرى هنا”.وأضاف “الحياة تجرفني إلى مكان لم أرغب في أن أكون فيه”. هذه التصريحات فتحت باب التكهنات حول نيته الانسحاب من الساحة الفنية أو حتى الاعتزال بشكل مفاجئ.أزمات عائلية وقضائية زاد من حدة الجدل الوضع الشخصي المعقد الذي يمر به الفنان مؤخراً. فقد دخل دنيز في نزاع قانوني مع شقيقه ومديره السابق إرجان دنيز، بعد خلاف يتعلق بعقار كان قد سجّله باسمه قبل سنوات.محاولة استعادته للعقار فجّرت الخلاف، مما أدى إلى دعوى قضائية أمام محكمة إسطنبول، وسط تبادل الاتهامات بشأن تهديدات مالية وقضايا لم تُحسم بعد.رسالة مطمئنة عبر إنستغرامفي خضم هذا الجدل، لجأ أوزجان دنيز إلى جمهوره برسالة عبر حسابه على "إنستغرام"، حملت طابعاً غامضاً لكنها كانت كافية لنفي نية الاعتزال، حيث كتب: "على مدار 30 عاماً، شاركنا معاً قصصاً وذكريات لا تُنسى.. ما قلته على المسرح في حديث الوداع سأحتفظ به لنفسي حالياً.وتابع "فلنُكمل من حيث توقفنا، وأتطلع لرؤية محبّي الموسيقى في حفلاتنا القادمة.. مع خالص الحب".بهذا التصريح، وضع أوزجان دنيز حداً للتكهنات، مؤكداً استمراره في مشواره الفني رغم الضغوط العائلية والأزمات القانونية التي تحيط به.ويبقى الجمهور في انتظار حفلاته القادمة، متسائلين عن المرحلة المقبلة في مسيرته الغنية بالتجارب والنجاحات.