تحتفل الملكة رانيا العبدالله غدا 31 أغسطس بعيد ميلادها الخامس والخمسين، حاملة معها إرثاً إنسانياً مميزاً، جعل منها شخصية عالمية تُعرف بدفاعها المستمر عن العدالة وحقوق الإنسان. ومن خلال صوتها المؤثر وحضورها في المحافل الدولية، تمكّنت من إيصال رسالة الأردن كمنبر للسلام والتعايش.حضور الملكة رانيا الدبلوماسيفي مختلف المناسبات الدولية، تحرص الملكة رانيا على ترجمة رؤية الملك عبدالله الثاني لتعزيز دور الأردن كمركز للعمل الإنساني والتنمية المستدامة. حضورها الدبلوماسي والفكري يعكس صورة الأردن المعتدلة، التي توازن بين القيم الإنسانية والعمل الواقعي لتحقيق نتائج ملموسة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةجدة حنونة تجمع بين الأدوارلم تقتصر حياة الملكة رانيا على العمل العام، بل امتدت لتشمل دوراً أسرياً دافئاً بعد أن أصبحت جدة لاثنتين. هذا البعد الإنساني يضيف إلى مسيرتها الشخصية معنىً جديداً، حيث تؤمن أن الأسرة المتماسكة هي الركيزة الأساسية لمجتمع قوي. وتؤكد دوماً أن ما تدافع عنه في العالم من حقوق وفرص يبدأ أولاً من داخل البيت.حضور مؤثر في قضايا المنطقةلم يغب صوتها عن القضايا العاجلة، وعلى رأسها مأساة غزة، إذ دعت باستمرار إلى حماية المدنيين ورفض استهداف الأبرياء. كما واصلت جولات ميدانية داخل الأردن، حيث التقت الشباب والنساء في القرى والبوادي، وركزت جهودها على دعم الأسر الأكثر حاجة وتمكين المرأة وتوفير بيئات تعليمية وصحية أفضل للأطفال.شراكات لبناء المستقبلعلى الصعيد الدولي، عملت الملكة رانيا على تطوير شراكات مع مؤسسات تعليمية وتنموية، لإدماج التكنولوجيا في برامج التعليم والتدريب. هذه الجهود تعكس رؤيتها لبناء مستقبل أكثر إشراقاً يقوم على المعرفة والابتكار، ويمهّد الطريق أمام الأجيال الجديدة للنجاح في عالم متغير.أيقونة للموضة الراقيةإلى جانب دورها الإنساني، تُعتبر الملكة رانيا أيقونة من أيقونات الموضة الراقية. حضورها الأنيق في المحافل العالمية جعلها محط أنظار الصحافة المتخصصة في الأزياء، حيث تجمع بين الذوق العصري واللمسات الشرقية التي تعكس هويتها وثقافة بلدها. اختياراتها المدروسة للأزياء لا تُعد مجرد مظهر خارجي، بل رسالة صامتة عن التوازن بين الحداثة والجذور، وعن قوة المرأة التي تملك القدرة على التعبير عن ذاتها بأناقة ورصانة. وهكذا أصبحت إطلالاتها مصدر إلهام للعديد من النساء حول العالم، يجمعن بين الطموح والذوق الرفيع.ميلاد جديد لرسالة متجددةإن احتفال الملكة رانيا بعيد ميلادها ليس مجرد مناسبة شخصية، بل هو فرصة لإعادة التأكيد على رسالتها الإنسانية ورؤيتها لمستقبل أفضل. فهي تواصل مسيرتها بين الميدان المحلي والساحة الدولية، جامعة بين الأدوار الإنسانية والأسرية، وبين الأناقة الفكرية والذوق الرفيع، لتظل نموذجاً لامرأة عصرية تحمل على عاتقها رسالة إنسانية عابرة للزمان والمكان.