بدأت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل "غريب في المرآة – Aynadaki Yabancı" باستعادة دفنى (عذراء) ذاكرتها بالكامل، لتبدأ أولى خطوات انتقامها المدروس من أميرهان، الرجل الذي دمّر حياتها في الماضي.مسلسل "غريب في المرآة" ويُعرض المسلسل على قناة ATV التركية ضمن موسم الخريف، يواصل جذب الأنظار بحبكته الغامضة ومزيج الإثارة النفسية والرومانسية المكثفة التي تتكشف حلقة بعد أخرى.وتبدأ أحداث الحلقة الخامسة بدفنى واسترجاع ملامح ماضيها شيئاً فشيئاً، لتتذكر تفاصيل شخصيتها القديمة (عذراء)، والظروف المأساوية التي دفعتها إلى تغيير وجهها بالكامل والاختباء خلف هوية جديدة.وفي هذا السياق تكتشف البطلة أن الهروب لم يعد كافياً، وأن النجاة لن تتحقق إلا بمواجهة أميرهان وماضيها القاسي. لذا، تُقرر البقاء مع ابنتها بدلاً من الهرب مجدداً، وتبدأ رحلة جديدة هدفها جمع الأدلة التي يمكن أن تُسقط أميرهان وتدخله السجن.لكن استعادة الذاكرة لم تكن نعمة فقط، بل فتحت أمامها أبواباً من الألم، خاصة مع عودة مشاعرها المتناقضة تجاه الطبيب باريش، الذي غيّر ملامح وجهها وساعدها على إخفاء هويتها. ومع كل خطوة في طريق الانتقام، يزداد الصراع بين عقلها وقلبها، بين واجبها تجاه ماضيها وحبّها الجديد الذي يخشى الضوء.بينما تتعقد الخيوط عندما توافق دفنى على عرض هانزاد، لتدخل اختباراً جديداً من التحديات النفسية والمواقف الخطيرة، حيث تُجبر على الاقتراب مجدداً من أميرهان، لتبدو في نظره ضحية ضعيفة بينما تُخفي نواياها الحقيقية. إلا أن هذا التقارب القسري يعيد فتح جروح الماضي، ويُشعل غيرة باريش، الذي بدأ يشعر بأن المرأة التي أنقذها تختفي مجدداً وراء قناع الانتقام.كما تظهر شخصية نهير كعامل جديد في المعادلة، حيث يتزايد اهتمامها بباريش بطريقة تُثير غيرة دفنى، وتدفعها إلى إعادة النظر في مشاعرها وحياتها الجديدة. ومع ازدياد التوتر بينهمامن أكثر اللحظات إثارة كانت لحظة انفجار مفاجأة اختبار الحمض النووي الذي أجرته ميهري، إذ تكشف النتائج عن سرٍّ يُهدد خطة دفنى بالكامل، إلا أن ميهري لا تتراجع، بل تُقرر اتخاذ خطوة أكثر جرأة لإنقاذ الموقف، في حين يحاول أميرهان فهم ما يجري حوله.وفي هذا الاتجاه تصل إلى أميرهان رسالة غامضة من مجهول يدّعي أن عذراء على قيد الحياة، وأنها محتجزة لديه مقابل فدية مالية ضخمة، مما يدفعه إلى بدء عملية بحث محمومة تُنذر بفتح باب جديد من المواجهة بين الماضي والحاضر.غير أن سوء فهم بسيط بينهما يتحول إلى جدار عاطفي يفصل بينهما، لتبدأ دفنى في التفكير بالابتعاد عنه لحماية نفسها من الألم، خصوصاً بعد أن بدأت تشعر بأن حياتها الجديدة تتداعى مثل بيت من زجاج. وتنتهي أحداث الحلقة بمشهد صادم حين يكتشف أميرهان تفاصيل جديدة عن الماضي، ويواجه مفاجأة غير سارة بانتظاره في منزله، بينما يجد باريش نفسه في مأزق أخلاقي يجبره على اتخاذ قرار مصيري.كل شخصية في المسلسل بدت كأنها تنظر إلى مرآة تكشف وجهها الحقيقي لأول مرة، في مشهد رمزي يختزل فكرة العمل الأساسية: أن الهروب من الذات مجرد وهم، وأن الحقيقة لا تختفي مهما تغيّرت الوجوه.