نشرت الفنانة الأميركية سيلينا غوميز، ذات الأصول المكسيكية، مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام عبّرت فيه عن حزنها واستيائها من حملات إنفاذ قوانين الهجرة التي أطلقتها إدارة ترامب.سيلينا غوميز تعبّر عن ألمها إزاء حملات الهجرةفي الفيديو، ظهرت غوميز متأثرة وباكية، حيث قالت: “جميع أفراد شعبي يتعرّضون للهجوم”. كما أضافت: “أنا آسفة للغاية. أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء”. ورغم حذفها الفيديو لاحقاً، فإن رسالتها لاقت صدى واسعاً، خصوصاً أنها أرفقته بتعليق رمزي يظهر علم المكسيك، في إشارة إلى تعاطفها مع المتضررين من هذه الحملات.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.جدل حول تصريحات غوميز واستجابة القيصر الحدوديبعد انتشار الفيديو، أثارت دموع سيلينا غوميز نقاشات حادة. القيصر الحدودي، توم هومان، علّق على تصريحاتها، متسائلاً عن سبب عدم تركيزها على مشكلات أخرى مثل تأثير المخدرات العابرة للحدود. أشار هومان إلى مآسي مئات الآلاف من الأميركيين المتضررين من أزمة الفنتانيل وتهريب الأطفال، مطالباً بتوجيه الاهتمام لهذه القضايا.انتقاداته أثارت جدلاً جديداً حول توازن المسؤولية الإنسانية والإعلامية للمشاهير، ومدى تأثيرهم في القضايا الاجتماعية.حملات الهجرة: أرقام صادمة ومعاناة إنسانيةحملة إنفاذ قوانين الهجرة الأخيرة أدّت إلى اعتقال 956 شخصاً في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وفقاً لإدارة الهجرة والجمارك. شملت الحملة ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس وجورجيا، واستهدفت المهاجرين غير الشرعيين.إلى جانب ذلك، أشارت تقارير إلى وجود نصف مليون طفل تم تهريبهم لأغراض الإتجار الجنسي. هذه الأرقام تكشف عن معاناة إنسانية هائلة، ما يسلّط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات شاملة لمعالجة قضايا الهجرة دون التسبب بمزيد من الانقسام أو الأذى.