استذكرت الفنانة شكران مرتجى زيارتها إلى غزة التي قامت بها مع مجموعة من الفنانين السوريين من أصول فلسطينية سنة 1999 وكانت الزيارة كوقفة تضامنية و نوع من الدعم والمساندة للشعب الذي يقاوم الكيان شكران مرتجى تستذكر زيارة غزة وقالت شكران في لقاءها عبر تلفزيون رؤيا:"لما قريت اسم فلسطين صرت أرجف لحتى وصلنا المعبر.. ولما وصلنا نزلنا الأرض وبوسنا التراب و تاني يوم الصبح فتحت الشباك عبيت رئتي بهوا فلسطين..غير البحر وريحة الصابون والزعتر و شفت قبر ستي وسيدي" و أضافت شكران: “ المفاجئ كان أنه الشعب هونيك هو صار يدعمنا ومنو أخدنا القوة و رغم كل الظروف يلي مروا فيها عايشين حياتن بشكل طبيعي ” شكران مرتجى: عدّوي واحد ..ونحن أخوة و بالتعليق عن موضوع أنها دائماً ما تدعم كل الشعوب العربية بأي حدث يحصل قالت شكران:" أنا بنتمي لكل الوطن العربي و كل ما صار شي ببلد بتوجع .. العرب أخوة وممكن يصير خلافات متل أي أخوة، و عدّوي هو واحد هي اسرائيل يلي أخدت بلدي و عم تقتل الناس"لبنان رئة سورية وعن ما يحدث اليوم كشفت مرتجى أنها حالياً كل ماتفكر به كيف يمكن أن تصل لبنان و كيف يمكنها مساعدة الناس في الحرب بغض النظر عن توجهاتهم لأن لبنان رئة سورية وبلد احتضنتها ودعمتها شكران مرتجى تنعي ابن عمها في غزة ومن جهة ثانية صباحاً نعت مرتجى قريبها الذي نشرت صورته عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، معلقةً بقولها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومزيدٍ من الفخر والاعتزاز، أنعي ابن عمي الشهيد محمد توحيد علي مرتجى ( أبو عبدالله) الذي ارتقى إلى ربه شهيداً".وأضافت: "الحمدلله الذي أكرمه الله بالشهادة في غزة، أتقدّم باسمي وعائلتي وإخوتي بخالص العزاء لأولاد عمي الغالي أبو علي رحمة الله عليه وكل عائلة مرتجى. الله يتقبّل شهيدنا قبولاً حسناً ويرحمه برحمته، آمين".