استيقظ العالم العربي اليوم على خبر مؤلم: رحيل زياد الرحباني، الفنان الاستثنائي الذي لم يكن مجرد موسيقي أو كاتب، بل حالة فنية وثقافية لا تتكرر.شكل الإعلان عن وفاته صدمة واسعة على منصات التواصل، حيث عبّر الآلاف من جمهوره عن ذهولهم، وكأنهم فقدوا صوتًا كان يقول ما عجزوا عن التعبير عنه طوال سنوات.النجوم ينعونه بكلمات من القلبما إن انتشر خبر الوفاة، حتى بدأت رسائل النعي تتوالى من كبار الفنانين والمبدعين في العالم العربي. ونعاه كثيرون بكلمات مؤثرة، من بينهم:جورج خباز: كنت ورح تضل حكاية وطنعبير نعمة: أخدت الحب وأخدت الأسىهيفاء وهبي: فقدنا فنانا لا يتكرردانييلا رحمة: حلّق عاليًا أيها الأسطورة… ارقد بسلامقصي خولي: رحل آخر العباقرةسيرين عبد النور: الله يرحمك يا مبدعمعتصم النهار: راح زيادرحمة رياض: زعل كبير على رحيل العبقري زيادجوزيف عطية: بلا ولا شي.. رحل العبقريأمل عرفة عبرت عن حزنها بكلمات لزيادعامر زيان: غاب الجريئ والمتمردديانا حداد: خبر حزين ومفجع.. عزاؤنا مع فنانتنا فيروزصبا مبارك علقت بقلب أسود على الخبر الحزينمنصات التواصل تتحول إلى أرشيف حيّ لذكراهتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء جماعي، امتلأت بصوره القديمة، مقاطع من مسرحياته، تسجيلاته الإذاعية، وأغانيه الخالدة. تداول محبّوه مشاهد من “فيلم أميركي طويل” و”بالنسبة لبكرا شو”، وغنّى البعض مقاطع من “كيفك إنت” و”عودك رنان” بصوت حنين ودمعة. بدا وكأن الجميع يعيد اكتشاف زياد من جديد، وسط غصّة الوداع.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.زياد الرحباني… الفنان الذي قال ما لا يُقالترك زياد بصمة لا تُنسى في الفن العربي، ليس فقط بألحانه التي لا تشبه أحدًا، بل أيضًا بمسرحه، كلمته، وطريقته في مواجهة الواقع بسخرية لاذعة وصدق حاد. مزج الفن بالسياسة بالحياة اليومية، فصار صوتًا للناس البسطاء، ومرآةً لمجتمع مأزوم لكنه حيّ. رحيله اليوم لا يمثّل خسارة موسيقية فقط، بل خسارة لضمير فني ظلّ حيًا رغم كل شيء.زياد قد يرحل بالجسد، لكن أثره باقٍ في كل نغمة، كل عبارة، وكل خشبة مسرح تردّد صوته. ستظل أجيال تكتشفه وتتعلم منه، وتضحك من سخريته وتبكي من واقعيته. وداعًا يا زياد… كنت أكثر من فنان، كنت سؤالًا لا إجابة له، وجرحًا جميلاً في ذاكرة هذا الشرق.