روت الفنانة وفاء عامر، خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، تفاصيل تعرفها على لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا قالت إنها التقت به أول مرة يوم 31 أكتوبر بعد أن حاول التواصل معها وأخبرها بإصابته بمرض السرطان، مضيفة أنها في البداية اعتقدت أنه يخدعها بسبب كثافة شعره، لكنها تأكدت لاحقًا من صحة مرضه بعد الاطلاع على تقاريره الطبية.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين أوضحت وفاء عامر أن حالة إبراهيم كانت صعبة، حيث خضع لعملية تحويل مسار رغم رفضه في البداية لرغبته في استكمال مشواره الكروي، وأكدت أنها كانت على علم بجرحه في المعدة لأنه كان يغيّر على الجرح داخل منزلها.كما نفت تمامًا شائعات سرقة الأعضاء، مشددة على أن التبرع بالأعضاء أمر مشروع في العالم كله، وأن ما قيل مجرد كلام بلا أساس علمي.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال أزمة الشقة ومساندة الأسرة كشفت الفنانة أنها عندما زارت إبراهيم شيكا في منزله القديم وجدت حالته غير صالحة لعيش مريض سرطان، لتقرر مساعدته في الحصول على شقة جديدة.وأضافت أنها جمعت ثمن الشقة من أصدقائها، ولم يتبق سوى 150 ألف جنيه، لكنها طالبت عبر البرنامج باستعادة الشقة بعدما تسببت في مشاكل بين أرملته ووالدته وأشقائه.انهيار وبكاء على الهواء دخلت وفاء عامر في نوبة بكاء على الهواء بعد الاتهامات التي وُجهت إليها بالإتجار في الأعضاء البشرية، وأكدت أنها تعرضت لافتراءات وظلم كبير، وأنها كانت تدعو الله برد مظلمتها أثناء أدائها العمرة، مشددة على أنها ساعدت إبراهيم شيكا لوجه الله فقط، ولن تقدم أي مساعدة مستقبلية لشخصيات عامة بسبب ما واجهته من إساءات.اللجوء للقانون لمواجهة الشائعات أعلنت الفنانة أنها رفعت دعاوى قضائية ضد ثلاثة أشخاص وجهوا لها اتهامات باطلة، بينهم مروة يسري وسيدة مقيمة في الكويت بالإضافة إلى شخص سعودي.وأكدت أن القانون هو السلاح الوحيد الذي تلجأ إليه، وأنها تثق ثقة كاملة في نزاهة القضاء المصري وقوة وزارة الداخلية في ردع كل من يحاول الإساءة لسمعتها أو استغلال السوشيال ميديا في حملات تشويه. رسالة وفاء عامر لأسرة إبراهيم شيكا اختتمت وفاء عامر تصريحاتها برسالة موجهة لوالدة وزوجة اللاعب الراحل حول الجرح الموجود في جانبه، مؤكدة أنه خاص بعملية تحويل المسار وليس له علاقة بأي شبهة أخرى، وأشارت إلى أن الأطباء يسخرون من فكرة سرقة الأعضاء في مصر، نظرًا لوجود رقابة وإجراءات صارمة تمنع حدوث مثل هذه الجرائم.