شهدت العاصمة الاسكتلندية إدنبرة لحظة تاريخية مع انطلاق العرض الأول للمسرحية السعودية “طوق”، من إخراج فهد الدوسري، ضمن فعاليات مهرجان فرينج الدولي، أحد أكبر مهرجانات الفنون الأدائية في العالم.حضور سعودي لافت في مهرجان فرينج الدوليهذا العرض، الذي يحظى بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، يُعد أول عمل سعودي يُعرض في هذا الحدث العريق، ويستمر حتى 5 أغسطس 2025، ضمن برنامج “ستار” الهادف إلى دعم الإنتاج المسرحي الوطني وتمكين المواهب الشابة من الوصول إلى المنصات العالمية.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.طوق: حكاية إنسانية وسط رتابة الحياة المكتبيةتدور أحداث “طوق” في إطار درامي داخل مكتب رتيب، حيث يعيش الموظفون في دائرة لا تنتهي من الروتين اليومي.في قلب هذا الجمود، يمر رئيس القسم فوزي بأزمة عاطفية وانفعالية تقوده إلى التساؤل: كيف يمكن كسر هذا الطوق؟المسرحية تُجسد ببراعة الصراعات الداخلية التي يعيشها الإنسان في بيئة العمل، كما تسلط الضوء على الضغوط النفسية والخوف من التغيير، من خلال أداء بصري مبتكر ورسالة إنسانية عميقة.لغة جديدة لجمهور عالميبهدف الوصول إلى جمهور أوسع، قُدّمت المسرحية باللغة الإنجليزية، في تجربة وصفها المخرج فهد الدوسري بأنها “خطوة تؤكد اندماج المسرح السعودي في الحوار الثقافي العالمي”.يضم طاقم العمل كلًا من: أحمد الذكر الله، فاطمة الجشي، مريم حسين، عبدالعزيز الزياني، خالد الهويدي، وشهاب الشهاب، الذين قدّموا أداءً لاقى إعجاب الحضور الأوروبي من مختلف الجنسيات.من الجوائز المحلية إلى المسارح العالميةمسرحية “طوق” ليست جديدة على ساحات التكريم، فقد حصلت على جائزة أفضل عرض معاصر في مهرجان الرياض للمسرح 2024، كما شاركت في مهرجان أفينيون الفرنسي، حيث عُرضت باللغة العربية وسط حضور عربي وأوروبي واسع.أما مهرجان فرينج، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1947، فيُعتبر اليوم منصة دولية كبرى تحتضن أكثر من 3350 عرضًا من 256 دولة، ما يجعل مشاركة “طوق” ضمنه إنجازًا بارزًا في مسيرة الحراك المسرحي السعودي نحو العالمية.