اختتمت فعاليات مهرجان الصداقة الإماراتية الصينية، الذي أقيم بمناسبة الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والذي أقيم في مدينة تشينغداو الساحلية شرق الصين.مسؤولون ودبلوماسيون يعبرون عن فخرهم بهذا المهرجانوحضر المهرجان عدد من المسؤولين رفيعي المستوى والدبلوماسيون من كلا البلدين، بالإضافة إلى رجال أعمال ومستثمرين وممثلين عن القطاعين الثقافي والتعليمي.واستقطب السوق الإماراتي على مدار أيام المهرجان اهتماماً كبيراً من الجمهور الصيني، حيث استضاف المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام أعداداً كبيرة من الجماهير المتعطشة للتعرف على الثقافة والتراث الإماراتي الغني، وقد أبدى الجمهور الصيني إعجابه بعرض الحرف اليدوية التقليدية التي تجسد أصالة وتنوع الثقافة الإماراتية، في حين أكدت نجود الشامسي وأماني الطنيجي ممثلتا وزارة الثقافة الإماراتية على أهمية المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين وشجعتا الجمهور الصيني على المشاركة في فعاليات المهرجان المختلفة.وقد أعرب السيد محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، عن إعجابه بالاهتمام الصيني بالتراث الإماراتي، مشيراً إلى الإقبال الكبير على المنتجات الإماراتية التقليدية وخاصة التمور.فعاليات ثقافية وحفل ختام مبهروقد أتيحت الفرصة للحضور لتذوق بعض الأطباق الإماراتية الأكثر شعبية، مما أضفى على الفعالية نكهة ثقافية تعكس التبادل الثقافي بين البلدين.واختتمت فعاليات المهرجان بعرض مبهر بطائرة بدون طيار أضاءت سماء مدينة تشينغداو بتشكيلات ضوئية تمثل رموز البلدين، بالإضافة إلى حفل فني تضمن لوحات فنية تجسد التراث الثقافي للبلدين، مما يعكس عمق التبادل الثقافي بين الإمارات والصين.