توفي اليوم في العاصمة البرتغالية لشبونة الآغا خان الرابع، الأمير شاه كريم الحسيني، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد عقود من القيادة الروحية لأتباعه البالغ عددهم حوالي 15 مليون مسلم إسماعيلي نزعري حول العالم.مسيرة حافلة بالقيادة الروحية والتطويرجاء الإعلان عن وفاته عبر بيان رسمي لـ”شبكة الآغا خان للتنمية” (AKDN)، التي أفادت بأنه رحل بسلام محاطًا بأسرته.وقد تميز الآغا خان الرابع بدوره المؤثر في توجيه مجتمعه روحياً، إلى جانب جهوده في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.شبكة الآغا خان للتنمية.. إرث مستداملم يقتصر تأثير الآغا خان الرابع على الجانب الديني فحسب، بل امتد ليشمل مجالات التنمية والتعليم والصحة من خلال “شبكة الآغا خان للتنمية”، التي أسسها بنفسه وتضم اليوم أكثر من 96 ألف موظف حول العالم.تهدف هذه المؤسسة إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات الأقل حظًا، بغض النظر عن الخلفية الدينية أو العرقية، وهو ما جعلها تحظى بتقدير عالمي. تحت قيادته، توسعت الشبكة لتشمل مشاريع في مجالات التعليم، الرعاية الصحية، البنية التحتية، والثقافة، مما عزز دوره كقائد إنساني مؤثر.جنسية فخرية وتقدير عالميإلى جانب كونه مواطنًا بريطانيًا وحاملاً للجنسية البرتغالية، مُنح الآغا خان الرابع الجنسية الفخرية الكندية، وهو شرف نادر يعكس تقدير المجتمع الدولي لإسهاماته الكبيرة في التنمية وتعزيز قيم التسامح والتعايش.كما ارتبط اسمه بالعديد من الجوائز والتكريمات العالمية تقديرًا لجهوده الإنسانية.ومع رحيله، ينتظر العالم إعلان خليفته المعين، ليواصل المسيرة التي بدأها في دعم المجتمعات وتعزيز الاستقرار والتنمية.