هل تبحث عن نجمة الأغنية الشعبية المغربية؟الغناء المغربي الشعبي هو جزء كبير من التراث الفني المغربي والذي يعتبر من ضمن أهم أنواع الفنون في الوطن العربي، وفي سماء الغناء الشعبي المغربي تتألق الأسماء النسائية بقوه فقد استطعن أن ينقلن الغناء الشعبي من مجرد أغاني تغنى في الأعراس والمناسبات إلى فن ينقل إلى المنصات العالمية، كل هذا بفضل إتقان نغمات الموسيقى والصوت القوي القادر على التعبير عن التراث والشعب المغربي بكل قوة، لا نتحدث عن مجرد فنانات في صدارة الفن الشعبي المغربي ولكن نتحدث عن نجمتان لمعت في سماء الفن بقوة شديدة وهما زينة الداودية ونادية العروسي.تواصل مع نجومك المفضلين بشكل أسهل وأسرع عبر تطبيق تواصل اجتماعي سبسيال يتيح لك تبادل الرسائل والصور بسهولة.البدايات المتواضعة وصعودها نحو النجوميةزينة الداودية نجمة الأغنية الشعبية المغربية ونادية العروسي من أهم نماذج الغناء الشعبي المغربي اللواتي وصلن إلى قمة المجد من خلال صوتهن المميز ، الذي استطاع أن يأسر قلوب الملايين وقد كان لكلاهما البداية المتواضعة.زينة الداودية لم يكن طريقها ممهد وحريري حتى تصل إلى قمة الهرم، وإنما كان طريقًا محفوف بالأشواك والتحديات الصعبة، ولكن أرادت زينة أن تواجه كل هذه التحديات حتى تصل إلى قلوب الجماهير في شتى بقاع الأرض فمن الأغاني الشعبية والراي المغربي في المناسبات البسيطة إلى المنصات العالمية.نادية العروسي استطاعت أن تشق طريقها بالجد والاجتهاد، وضعت القمة أمام عينيها فمن الأعراس المغربية التقليدية والجمهور البسيط إلى المهرجانات العالمية، فقد كانت إرادة نادية العروسي هي المحرك الأساسي لوصولها الى المجد.اللون الشعبي المغربي: أسلوبها الخاص وصوتها الفريدتتميز زينة الداوديةنجمة الأغنية الشعبية المغربية بذكائها الحاد في اختيار الأغاني التي تغنيها كما أن طبقة صوتها له نغمة مميزة، يمكنك أن تعرفها من بين عشرات النجوم، وما يميز زينة هو اتقانها للجمع بين الغناء الشعبي المغربي والراي لتكون واحدة من أكثر الفنانات اللواتي استطعن أن يمزجوا هذان النوعان بطريقة احترافية.أما بالنسبة للفنانة نادية العروسي فإنها استطاعت أن تتميز بصوتها القوي والذي يعبر عن الفن والغناء المغربي بشدة، وأهم ما يميز غناء نادية العروسي اللهجة البدوية التي ما زالت متمسكة بها في الكثير من الأغاني التي تقدمها. تابع محتوى حصري لا تجده في أي مكان آخر، وحظى بمزايا لا يمكن لك تفويتها من خلال سبسيال الموقع الأكثر شهرة حول العالم.أشهر أغانيها التي صنعت مجدها الفنيقدمت الفنانة زينة الداودية الكثير من الأغاني الشعبية التي لاقت شهرة واسعة وإليك أهم الأغاني التي قدمتها زينة وحصدت نجاح كبير سخفانةشدي ولدك عليا واش نايا وياكاعطيني صاكي.سكتو عليا.خربوشة.الديوانية.زيدوها كاس.خليك معايا.واش بان لك.نادية العروسي نجمة الأغنية الشعبية المغربية استطاعت بطرق احترافية أن تقدم الكثير من الأغاني التي مثلت الشعب المغربي وفاقت حدود المغرب إلى الوطن العربي ومن ضمن هذه الأغاني:الزينة والزينة.وياك أمان.الميمة.الراجل ومراتو.خربوشة.الروندا.أنا مغيارة.سير فحالك.هزوا راسكم يا بنات.ديرها بيا.سربي قهيوة.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميينحضورها في المهرجانات الشعبية والاحتفالات الوطنيةحضرت كلًا من نادية العروسى وزينة الداودية الكثير من المهرجانات الدولية والوطنية، من أهم المهرجانات مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ومهرجان موازين وكذلك مهرجان الراي بوجدة.فقد صنعت المهرجانات الشعبية والاحتفالات الوطنية من نادية العروسى وزينة الداودية نجمتان كبار، حيث انتشر اسمهما بشكل عالمي.تفاعل الجمهور المغربي والعربي مع أعمالهااستطاعت زينة الداودية ونادية العروسي أن يحصد تفاعل إيجابي كبير من الجماهير في الوطن العربي بأكمله، فلم تقتصر شهرتهما على المغرب فحسب إنما تخطت حدود الدولة لتصل إلى تونس والجزائر والوطن العربي.أما بالنسبة لتفاعل الجماهير مع الفنانة زينة الداودية ونادية العروسي نجمة الأغنية الشعبية المغربيةعلى مواقع التواصل الإجتماعي فقد حصل كلاهما على تفاعل واسع على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص في موقع يوتيوب الذي لقي فيه صدى كبير وعدد مشاهدات واسع.التحديات التي واجهتها في مسيرتها الفنيةالنجاح ليس أمرًا سهلًا وكل فنان يواجه الكثير من الصعاب والتحديات وكانت التحديات التي تواجهها زينة الداوديةنجمة الأغنية الشعبية المغربية هي اختيارها للأغاني الجريئة، كما أن ظهورها المستمر في وسائل الإعلام جعلها محط النقد من الجماهير، عانت نادية العروسي بشكل كبير من محدودية الإنتاج وعدم الدعم في بداية مشوارها الفني ولكنها استطاعت أن تواجه هذه التحديات بقوة حتى يصل إلى مسيرة فنية غنية.دور السوشيال ميديا في توسيع قاعدة جماهيرها زينة الداودية نجمة الأغنية الشعبية المغربية كان لذكائها المميز الفضل في أن تجعل مواقع التواصل الإجتماعي زيادة لقاعدتها الجماهيرية، فقد استطاعت أن تسوق لنفسها بمهارة عالية، مما زاد قاعدتها الجماهيرية بشكل كبير وخاصة مع زيادة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.أما بالنسبة نادية العروسي فقد استفادت بشكل كبير من خاصية البث المباشر التي استخدمتها بكثرة حتى تسوق لنفسها وتتواصل مع الجماهير بشكل مباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.اكتشف عالم التواصل الاجتماعي بشكل مختلف مع تطبيق سوشيال ميديا، تجربة جديدة لمتابعة أخبارك المفضلةحياتها الشخصية بين الأضواء والخصوصيةزينة الداودية ليست من الشخصيات التي تفضل ألا تعرض حياتها الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية وإنما تفضل الاحتفاظ بحياة شخصية هادئة بعيدًا عن الأضواء، أما بالنسبة لنادية العروسي نجمة الأغنية الشعبية المغربية فهي أيضًا تشارك القليل جدًا من أنشطتها اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ليس بشكل مستمر، وإن دل ذلك على شيء دل على أن كلا الفنانتان لا يفضلن عرض حياتهن الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، إنما الاحتفاظ بها بعيدًا عن الأضواء والشهرة.أثرها في جيل الفنانات الشابات بالمغربكان لزينة الداودية ونادية العروسي الأولوية في فتح الباب أمام النجمات الصاعدات وخاصة في الغناء الشعبي في نجاحهم جعل الطرق أكثر سهولة ويسر، بالنسبة للنساء فلم يكن الغناء المغربي الشعبي للنساء إنما كانت الهيمنة للرجال ولكن بعد تصدر زينة ونادية العديد من قوائم الأغاني أصبح الطريق أكثر سهولة أمام الفنانات الشابات المغربيات اللواتي يفضلن المجال الشعبي في الغناء.ماذا تقول عن مستقبل الأغنية الشعبية المغربية؟كان لكل من زينة الداودية ونادية العروسي آراء واضحة عن الأغنية المغربية الشعبية وقد وضحت زينة الداودية أن الغناء الشعبي في أفضل فتراته، حيث يعطي الفنانين الشعبيين الكثير والكثير للغناء المغربي، أما بالنسبة لنادية العروسي فكانت آرائها واضحة وهي أن الحفاظ على الجذور والتمسك بالتراث الشعبي هو الُسلم الذي يتسلقه النجوم من أجل أن يصلوا إلى النجاح. استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسياgنادية العروسي وزينة الداودية، نجمة الأغنية الشعبية المغربية، تمكنتا من التألق في سماء الفن المغربي، خصوصًا في مجال الغناء الشعبي، فقد قدّمتا هذا اللون الموسيقي الدارج بأسلوب مميز وسلس، ليعبّرا عن التراث المغربي بطابع عالمي، لم يكن غناؤهما عاديًا، بل كان صوتيهما العذبين قادرين على ملامسة القلوب وإحياء الوجدان.