تعتبر الرياضة من الأشياء المفيدة بطبيعتها لنا جميعًا. ومع ذلك، فإن الإجهاد الذي يحدث أثناء ممارسة هذه الأنشطة يمكن أن يؤدي إلى إصابات في المجموعات العضلية والمفاصل في جميع أنحاء الجسم، وخاصة المفاصل المسؤولة عن تحمل أحمال العمل الثقيلة بالفعل، مثل الركبتين أو الكاحلين.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةبالنسبة للإصابات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي بجانب العلاج الطبيعي، أو بالنسبة الإصابات التي تعتبر خطيرة في بدايتها، ربما يفكر الأطباء في إجراء تدخل جراحي تنظيري. وتعتبر هذه التقنية طفيفة التوغل وتنطوي على وقت سريع لإعادة التأهيل. ويتم إدخال منظار المفصل عن طريق شق صغير يكون غير مرئي تقريبًا عند مقارنته بشقوق الجراحة التقليدية. وهذا الأمر يجعل الجراحة التنظيرية عالية الكفاءة وفعالة للغاية.الإصابات الرياضيةمن الممكن أن تؤدي ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي إلى حدوث إصابات في العضلات والأربطة والمفاصل. كما يمكن أن تؤثر الإصابات في هذه المناطق بشكل خطير على قدراتها الوظيفية، أو أن تؤدي إلى تعكير صفو الحياة اليومية للاعب أو تقلل من قدرته على تنفيذ المهام القياسية. ويمكن تصنيف هذا النوع من الإصابات إلى المجموعتين التاليتين:تحدث الإصابات الناتجة عن الاحتكاك في الرياضات التي يشارك فيها لاعبان على الأقل أو أثناء الرياضات الجماعية التي تنطوي على الاحتكاك أو التصادم. ومن الممكن أن يؤدي الاحتكاك الجسدي إلى حدوث إصابات في العضلات والأربطة حيث يتم إجبارها على الخروج من موضعها أو تعرضها للتمزق. ومن أكثر الرياضات شيوعًا التي يحدث فيها هذا النوع من الإصابات كرة القدم وكرة السلة والرجبي.يمكن تصنيف شدة الإصابة الرياضية إلى 4 مستويات مختلفةالمستوى الأول: الإصابات العضلية التي لا تنطوي على أي نوع من التمزق. وقد يسبب ذلك ألمًا طفيفًا ولكنه لا يؤثر على وظيفة العضلات بشكل كبير.المستوى الثاني: الإصابات العضلية التي تنطوي على تمزق طفيف وتكون مؤلمة عند ملامستها، ويمكن أن تنطوي أيضًا على ألم أو كدمات دون التأثير على الحركة والاستخدام غالباً.المستوى الثالث: التمزقات العضلية الخفيفة التي تؤثر بشكل كبير على الحركة وتؤدي إلى ظهور كدمات ملحوظة.المستوى الرابع: التمزقات العضلية الشديدة التي تسبب خلعًا في المفاصل والشعور بآلام شديدة. وتؤثر هذه الإصابات بشكل كبير على حياة المريض اليومية حيث يقل استخدام الطرف المصاب بشكل كبير مما يؤدي إلى وجود صعوبة حتى في خطوات الصعود أو النزول. ويتطلب هذا النوع من الإصابات بشكل عام العلاج بالتدخل الجراحي.يعتمد علاج الإصابات من المستويين الأول والثاني على حالة العضلات والمفاصل. فإذا كان من الممكن توفير الدعم الكافي للطرف المصاب، فقد يتمكن الفرد من عيش حياة طبيعية نسبيًا. وعلى الرغم من ذلك، يحتاج الرياضيون المصابون الذين يعتمدون على الطرف المصاب إلى إجراء جراحة لإصلاح الضرر واستعادة وظيفة الطرف المصاب.الإصابات الرياضية الأكثر شيوعًا الإجهادينتج هذا النوع من الإصابات عن حدوث شد في العضلات. من الممكن أن يحدث هذا الشد فجأة ويؤدي إلى حدوث تمزق في الأوعية الدموية المحيطة بالعضلة. وعلى الرغم من ذلك، من الممكن أيضاً أن يحدث الإجهاد بسبب الاستخدام المتواصل والمكثف للعضلات، وهو ما يعرف باسم "فرط الإجهاد". ويشمل ذلك، على سبيل المثال، التدريب على رفع الأثقال بأوزان ثقيلة جدًا أو تكرار التمارين مما يتسبب في حدوث كدمات عضلية. وتشمل الأمثلة الشائعة للإجهاد إجهاد أوتار الركبة وإجهاد العضلة رباعية النهايات.الالتواءاتيحدث هذا النوع من الإصابات في الأوتار أو المفاصل، مثل تمزق وتر أخيل أو التواء الكاحل وتشمل معظم إصابات الكاحلين والركبتين. وتعتبر أكثر الرياضات المسؤولة عن إصابات الكاحلين والركبتين هي تلك التي تنطوي على الاحتكاك أو الاصطدامات، مثل كرة القدم. ومن الممكن أن تتسبب الرياضات الفردية التي تنطوي على حركة الجسم بالكامل بالإضافة إلى التواء المفاصل ودورانها، مثل رياضة الجولف، في حدوث هذا النوع من إصابات الركبة أو الكاحل.إصابات الركبةيشير هذا النوع من الإصابات إلى الإصابات التي تحدث للمفصل نفسه وكذلك المناطق التي تؤثر على الأربطة الكبيرة والمجموعات العضلية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع المفصل، مثل عضلات الفخذ وأوتار الركبة. وإذا تعرضت أي من هذه الأجزاء المتحركة للتلف أو أصيبت بعدم القدرة على العمل كما كانت من قبل، فقد يؤدي ذلك إلى عدم استقرار الركبة. وتتكون مفاصل الركبة من 4 أربطة كبيرة هي: الرباط الجانبي الوحشي والرباط الجانبي الإنسي والرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي. ومن الممكن أن تؤدي الإصابات أو التمزق في أي من هذه الأربطة إلى حدوث خلع يمنع المريض من ممارسة الرياضة لحين شفائه منها تمامًا.ركبة العداءيختص هذا النوع من الإصابات بالتأثير على العدائين حيث يشعرون بالألم في الرضفة وحولها. ويحدث ذلك عند ركوب الدرجات أو النزول عنها أو عند الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة. ومن الممكن أن ترتبط أسباب هذه الإصابة بالركض صعودًا وهبوطًا عند التدرب أو زيادة المسافة في نظام التدريب قبل أن يكون الجسم مستعدًا للقيام بذلك، ومن الممكن كذلك أن تسبب مشاكل تؤثر على المجموعات العضلية، مثل عضلات الجسم الأساسية وعضلات الفخذ أو التسبب في تسطح القدم.إصابات الظهريحدث هذا النوع من الإصابات بين الرياضيين الذين تتطلب الرياضات التي يمارسونها في كثير من الأحيان تدوير أجسادهم عند الوركين أو مركز الجسم أو الكتفين أو الذراعين، كما هو الحال عند ممارسة رياضة الجولف، فقد يتسبب ذلك في فرط تمدد عضلات الظهر والإصابة بتحرك الفقرات القطنية. ويعد ذلك هو السبب في أن معظم لاعبي الجولف يظهر لديهم الشعور بآلام الظهر في مرحلة ما من ممارسة اللعبة.تورم العضلاتيمكن أن يحدث التهاب العضلات أو تمزقها أو تعرضها للنزيف بسبب الاصطدام أو الكدمات ويمكن أن يؤثر على أي مجموعة عضلية داخل الجسم.تمزق وتر أخيليقع وتر أخيل في الجزء الخلفي من القدم ويربط الكعب بالربلة لتوفير الدعم لحركة الكاحل. وتعتبر الرياضات التي تعرض وتر أخيل لخطر الإصابة بشكل أكبر هي الرياضات التي تنطوي على القفز، مثل كرة الريشة وكرة السلة وكرة القدمالكسوريمكن أن تحدث كسور العظام في الكاحل أو الركبة أو أي مفصل آخر.الخلعيعتبر خلع المفصل، مثل مفصل الركبة أو الكتف، من الإصابات الشائعة التي تصيب الرياضيين.علاج الإصابات الرياضيةالأدوية: يمكن الاعتماد على أساليب العلاج الصيدلاني لتقليل الألم والالتهابات. كما تعتبر مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو الأدوية التي تحتوي على المورفين مفيدة في تسكين الألم الشديد، مثل الأدوية الوريدية والكريمات الموضعية ولاصقات تسكين الآلام. وعادة ما يتم علاج الكدمات العادية باستخدام دواء باسط للعضلات أو مضادات الالتهاب مع أخذ قسط من الراحة.العلاج الطبيعي: يكمن الهدف الرئيسي من العلاج الطبيعي في تخفيف الألم. وتعتبر العلاج الطبيعي مناسباً لإصابات الأربطة أو الغضاريف. ويمكن إجراء هذا العلاج بالإضافة إلى استخدام جبيرة أو علاج ضعف العضلات قبل الجراحة.الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية إذا لم ينجح العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي أو إذا كانت الإصابة أكثر خطورة مثل تمزق الرباط بالكامل مما أثر علي استقرار المفصل. وتكون الجراحة ضرورية أيضاً في الحالات العاجلة، مثل حالات الخلع وكسور المفاصل الشديدة. ولحسن الحظ، يمكن الآن علاج الإصابات الناتجة عن معظم الألعاب الرياضية من خلال إجراءات تنظير المفاصل.