في أجواء احتفالية مهيبة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، خطف عدد من النجوم الأنظار بعرض فني استثنائي جمع بين الأصالة والإبداع.شارك في العرض كل من أحمد غزي، أحمد مالك، هدى المفتي، وسلمى أبو ضيف، الذين ارتدوا ملابس فرعونية مميزة وجسدوا لوحات فنية تحاكي روعة الحضارة المصرية القديمة.عرض فني يعيد إحياء روح الفراعنة بدأ الحفل بعرض ضخم تزين بالموسيقى والتمثيل والرقص، في تجربة فنية نقلت الجمهور إلى عمق التاريخ المصري القديم.ظهر أحمد غزي بوجهه ذات الملامح المصرية في فقرات موسيقية مستوحاة من ألحان الفراعنة، وأبدع أحمد مالك وهدى المفتي وسلمى أبو ضيف وأضافوا لمسة من السحر والجمال لتكتمل اللوحة الفنية في مشهد مهيب. أزياء فرعونية تروي التاريخ من جديد إطلالات النجوم كانت جزءًا من فكرة العرض الكبرى، التي تهدف إلى تقديم حضارة مصر القديمة بروح عصرية.الأزياء مستوحاة من رموز ومعاني فرعونية دقيقة، في محاولة لدمج الفن بالأصالة وإحياء الموروث المصري بطريقة حديثة.كل مشهد من العرض مثّل نافذة فنية على قصة من قصص المتحف المصري الكبير وما يحتويه من كنوز لا مثيل لها. فقرات فنية وموسيقية تبهر الحضور لم تتوقف الاحتفالية عند العرض الفرعوني فقط، بل تواصلت الفقرات الفنية والموسيقية التي أبهرت الحضور.الاحتفال مستمر على مدار اليوم، ليمنح الزائرين تجربة ثقافية فريدة تجمع بين الفن، والتاريخ، والابتكار.المتحف المصري الكبير.. صرح ثقافي يربط الماضي بالحاضر يواصل المتحف المصري الكبير تأكيد مكانته كأكبر وأهم متحف أثري في العالم، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية.من خلال هذه الفعاليات الفنية، يثبت المتحف أنه ليس مجرد موقع أثري، بل منارة ثقافية عالمية تعكس هوية مصر وتضعها في صدارة المشهد الحضاري الدولي.تُظهر هذه الاحتفالية كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا بين الماضي والحاضر، وكيف تظل مصر قادرة على إبهار العالم بجمال حضارتها وروحها الخالدة.الحدث لم يكن مجرد افتتاح، بل احتفال بالفن والهوية المصرية التي ستظل مصدر فخر لكل مصري.