تحيي دولة الإمارات، الجمعة، "يوم زايد للعمل الإنساني" 2024، فيما تتواصل مبادراتها الإغاثية العابرة للحدود والقارات لنشر الخير في العالم.مبادرات ملهمة وحملات عطاء غير مسبوقة، تجوب العالم شرقا وغربا، شمالا وجنوبا تمضي عبرها الإمارات بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، قدما لتخليد نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسير على دربه في العطاء وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية للمحتاجين في مختلف دول العالم، ما يتوجها بحق عاصمة للإنسانية وعمل الخير.ويصادف "يوم زايد للعمل الإنساني" 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مثل هذا اليوم عام 1425هـ الموافق 2 نوفمبر 2004.ومنذ رحيله، حرصت الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على إحياء تلك الذكرى عبر السير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها في نفوسهم، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في دولة الإمارات والعالم.مسيرة عطاء تتواصلتحل تلك الذكرى هذا العام 2024 فيما تواصل الإمارات إرسال مساعداتها وتنفيذ مبادراتها الرمضانية بمختلف أنحاء العالم، من إندونيسيا شرقا إلى المغرب غربا، مرورا بباكستان وأوكرانيا وفلسطين والأردن وسوريا واليمن وتشاد وغيرها من دول العالم.مساعدات تتواصل ضمن مبادرات عدة تعزز موقع دولة الإمارات الرائد على خارطة الدول الأكثر عطاءً حول العالم، خاصة خلال الشهر الكريم.ورغم أن تلك المساعدات مستمرة على مدار العام، ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها الإمارات وتضع في أولوياتها "الإنسان أولاً" دون تمييز، بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين، فإن تلك المساعدات تزداد خلال شهر رمضان الكريم، نظرا لما يحمله هذا الشهر من خصوصية تجسد معاني الرحمة والتسامح والكرم والعطاء والنبل.تحل الذكرى بالتزامن مع إعلان قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية عن تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ 17 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، وذلك غداة تنفيذ أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة منذ انطلاقها بإجمالي 90 طناً.أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة تزامنت مع إرسال دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 50 طنا من المواد الغذائية إلى أوكرانيا.يأتي هذا فيما تتواصل سلسلة البرامج والمبادرات الرمضانية التي تنفذها الجمعيات الإنسانية والخيرية الإماراتية حول العالم، ولا سيما في الدول التي تعاني نتيجة الصراعات والأزمات.