واصلت الممثلة المغربية نسرين الراضي مسارها الفني الصاعد بخطوات ثابتة، بعدما توّجت بجائزة أفضل ممثلة إفريقية في حفل Septimius Awards المرموق.الجائزة جاءت عن أدائها المتميّز في فيلم “الكل يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش، لتضع اسمها ضمن أبرز الأسماء التي تعكس حضور السينما المغربية في الواجهة العالمية.رسالة صادقة أبعد من بريق الجوائزفي تعليقها على هذا التتويج، أكدت نسرين الراضي أن الفن بالنسبة لها يتجاوز حدود التكريمات والميداليات. وكتبت في رسالة مطوّلة عبر حساباتها الرسمية أنها لا تحتاج إلى الجوائز لتثبت وجودها كممثلة، قائلة: “أنا ممثلة حين أتنفس، حين أمشي، حين أحمل قصة، حتى عندما لا يراني أحد”. بكلماتها الصادقة، شددت على أن الأثر الحقيقي للفن هو ما يتركه في قلوب الناس، بينما تبقى الجوائز مجرد رموز قد يطويها النسيان مع مرور الزمن.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفةفيلم “الكل يحب تودا” وتجسيد امرأة تقاوم الهامشيقدّم فيلم “الكل يحب تودا”، الذي يمتد على مئة دقيقة، صورة جديدة لعالم “الشيخات” وفن “العيطة”. من خلال شخصية “الشيخة تودا”، جسّدت نسرين الراضي امرأة تواجه قسوة المجتمع، وتحاول فرض ذاتها وضمان لقمة عيشها بكرامة. الدور تطلّب جرأة كبيرة وحساسية عالية، وهو ما جعل الأداء يلقى إشادة واسعة، خاصة أن المخرج نبيل عيوش أضاء عبر عدسته زوايا خفية من حياة هؤلاء النسوة اللواتي يحملن الذاكرة الشعبية المغربية.تكريس لمكانة السينما المغربية ونجومية صاعدةهذا التتويج يكرّس مكانة نسرين الراضي كواحدة من أبرز الوجوه الشابة في السينما المغربية، ويؤكد قدرتها على اختيار أدوار صعبة ومعقدة تجمع بين القوة والصدق. كما يشكّل اعترافاً دولياً بقيمة السينما الوطنية التي باتت تنافس في كبرى المهرجانات، بفضل جيل جديد من المبدعين والمبدعات الذين يسعون لتقديم صورة أصيلة عن المغرب للعالم.