اشتكت الفنانة الجزائرية فلّة الجزائرية من إقصائها عن الساحة الفنية، وألقت باللوم على "اليد الخفية" التي تتعمد إخفاء أرشيفها الموسيقي وإبعادها عن الوسط الفني.فلة الجزائرية تكشف المستور وتتحدث عن معاناتهاونشرت الفنانة منشوراً عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”: “هذه نهاية قصتي، لا مزيد من النشر من أرشيفي، ماتت الحركة، والحظر والحصار القديم لا يزال مستمراً، أيادي خفية وقديمة ما زالت محاصرة أعمالي، وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية” وتابعت الفنانة: “ناضلت وحاربت بشراسة، لا إنتاج ولا اعمال ولا من يحس أو ينظر لما أعانيه من ظلم وافتراء، الله أعلم أنني لن أستسلم، لكنهم سدوا الطريق كله في وجهي أيام، بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد”.كما أرسلت فلة الجزائرية رسالة اعتذار لجمهورها قائلة: "أعتذر من جمهوري العزيز، ولكنني انسحبت للحفاظ على كرامتي واسمي الكبير، والسبب في ذلك هو هذا، لقد أغلقوا كل أبوابهم لكي يمنعوني من العمل في بلدي، أستودعكم الله الخير، ولا تسألوا (وين راهي ولا راهي غايبة)، فأنا مغيّبة عمداً، الوداع يا كنزي الغالي".فلة تهدد بالانتحار وهذا هو السببوفي رسالة ثانية نشرتها فلة ومن ثم قامت بحذفها طالبت بالعدالة لمن تسميهم "منفذين أوامر الوصية الجشعة" وكتبت: "العدالة لمنفذين أوامر الوصية الجشعة وشركائهم في الجهات الحكومية، واستعادة اعتباري وحقوقي التي سلبت مني، وإنهاء مسيرتي المهنية وعملي المضني ما لم يتم فتح تحقيق في ما تعرضت له من كيد وافتراء، أفضّل الموت تحت التراب على أن أعيش في غابة من الوحوش، وانتحاري سيكون على الهواء، يا رب اغفر لي".